الأربعاء، 7 يونيو 2017

أحمد الكندودى يكتب-أية حضارة


اية خضارة...والبومة تقتات عرق الحيارى ؟
أية حضارة ...والاشلاء تملأ الأمكنة جهارا ؟
خسارة...خسارة ...
حملق في جوانبك...بين تلابيب وهمك
ورغم علمك وناطحاتك وعلم حسابك...
وفلكك وطبك وغناك قدارة
تنهب الجياع...تمزق أشلاء الورد لنحيى الضياع
تفزع بمخالبك النور...تزرع الفتور
والعجيب جعلتها تمدنا وحضارة
أية حضارة...؟؟
ومتى أمسى الغراب عندليبا وكيتارة؟
ومتى الوحشُ فيك أحبً الانسانَ دون إجارة ؟
فماذا قدمت للحياة، رغم بلوغك الاقمارا ؟
ظل الوحش يسكنك...يحصد الأوتارا
يجيز الدم المراق ...وهاهي الشام واليمن والعراق
زَيًنت أطرافَها حضارتُكم هدما ودمارا
فأي صنارة...قدفتها في أحشاء الجراح ؟
صبغت بالشؤم الافراح ...كان الصيد صغارا وكبارا
فيا ثرثار التمدن ...التفت الى جوانبك مرارا
سائل اَلتك...أَلست انت من زرع السعارَ
نهبت الاوطان...خربت الأديان
دنست تنانينُك الطهارة والأفكارَ
هدمت هويتي...سرقت فرحتي
وخفافيش ظلامك هدمت شموسي
راقصة على جدوري...
اسكتت أنفاس الحروف والصبيان والأشعارَ
فأية حضارة....؟
والمراة تزدريك دون عبارة
وشعاراتك لمحق جثتي إفكا وتجارة
فاستيقظي ايتها المخلوقات فيما وراء البحار
يامن بنت في أحشاء الانسان وهما وجدارا
استيقظي... فالحضارة رحمة وأفعال وعمارة
استيقظي ....ودعينا نحيى كما نشاء أحرارا
أية حضارة......؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.