الثلاثاء، 18 يوليو 2017

انحنى إليك سيدتى \\\\وائل صديق

انحنى إليك سيدتى ..... 
وأضع بين يديك
أشعارى

لا لتقرأيها ......
بل لتكونى أنت
موطن الجمال
فيها .... 
والى الروح
يسمو حوارى

أعترف لكى سيدتى ... 
لقد جبت الارض
أبحث لك عن 
أسمى المعانى
وتعددت بين
الاوطان أسفارى 
لكننى تيقنت
إن بداخل
عينيك
أعظم افكارى

فذكر الأسامى
والمعانى
دون أسمك 
فى قاموس
قلبى لفظ
تسلل من 
فوق أسوارى

هدهدت قلبى
بيديها 
فدنوت منها 
أجمع من ثغرها 
أجمل أزهارى

عاديات الريح 
جاءت تراوغنى
بالحنين 
فتصارعت
معها شطآن
بحارى

عجبت لأمر الثريا
يضىء قلبى
لوجهها وكأنها
الشمس تحوم 
حول ظلي
ولا تترك ابدا
مدارى

ارسمينى صورة
الولهان بألوان
الطفولة 
تجرحه منك كلمة 
وتقربه اليك إبتسامة 
ارسمك على صدرى
يمامة تشدو بحبها 
على اغصان دارى

إن خيرونى
فى البعد عنك 
أو تقطيع
جسدي وأوصالى 
لنطق قلبى بلا تلدد 
هى اختيارى

يقاتلنى هواها 
ببعدها عني
وقد شغلت طول 
الليالى بحبها 
فصوت الجنادل
صوتها 
ولون السماء
عينها 
وهى نبع انهارى

أعاهدك بمن
خلقنى وسواك
طول العمر ما أنساك 
يا من اشتقت لقربها
وتهوى استعمارى

عاهدينى بألا تتركينى 
فى نار العشق وحدى 
تحاسبنى وتتقطع 
من نار الحرمان 
أوتارى

كلماتى 
وائل صديق

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏جلوس‏ و‏نص‏‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.