🌪️قصة قصيرة حقيقية 
🌪️☄️الوجه الآخر
☄️على سفح جبل قاسيون
انفردت عن أصدقائي
و اتخذتُ مكاناً هادئاً
أتأمل منه دمشق
سحبتني الذكريات شارد الذهن
هنا و هناك، و إذا بصوت ناعم
ينقذني من شرودي
ألم تلهمك هذه المناظر شيئاً؟
و مالت بخصرها على أقرب متكئ
و هي تشير إلى دمشق و شجرها
و جبالها و هوائها و مائها
قلت : لا و قد أُعجبتُ بجرائتها
قالت مستغربة : كيف
قلت : أصبحنا نحن السوريون
على مفترق طرق نحتاج إلى فيض
من الحياة اسمه الحب الذي يفجر
ينابيع النفس و لا سبيل إلى الشعور
به لذا ترينني جافاً ذابلاً
لا يحسن التعبيس أبلجٌ واضحٌ
ضحك الجمالُ بوجهه و أضاءا
قالت : خسارة
قلت : لما
قالت : عيناك
قلت : ما بهما
قالت و هي تثني خصرها اللين
على الجانب الآخر بدلع ظاهر
و انفرج وجهها عن ابتسامة ماكرة
ألا ترى جمال الطبيعة من وجهها
الآخر
عندها تبسمت و أدركت أنني نزاري
المنشأ قباني المولد
بالمناسبة لا تظنوا ظن السوء
أقسم أنها فقد أصبحت صديقتي
على الفيس.........
/الشامي/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.