الأربعاء، 7 فبراير 2018

متى .. أموت ؟\\\\: محفوظ البراموني :

متى ..
أموت ؟؟
أين ..
أموت ؟؟
سؤالان ليسا لهما إجابة نهائيا ..
إلا عند ..
الخالق الحى ..
الذي لا يموت ..
الرؤوف بنا ..
ف أخفى عنا الإجابة ..
رحمتا لنا و رأفتا بنا ..
حتى ..
لا نموت قهرا ..
ألما .. عذابا .. إنتظارا ..
لو علمنا ..
تاريخ .. موعد .. ساعة ..
لحظة إزهاق الروح ..
حتى لا نكفر ..
ب ..
الأمل ..
الحلم ..
التفاؤل ..
الأصرار ..
التحدى ..
حتى لا نرتوى ..
من ..
الهم ..
الغم ..
اليأس ..
البأس ..
الحزن ..
حتى لا تنتحر وتموت فينا ..
المشاعر ..
الأحاسيس ..
الحواس ..
الحس ..
النبض ..
حتى لا ننسى العطاء ..
الروحي ..
الحناني ..
النفسي ..
الجمالي ..
المادي ..
حتى لا تحقن قلوبنا ..
ب ..
الجراح ..
الآلام ..
الأنهزام ..
الإنهيار ..
الإنكسار ..
حتى لا يختتق فينا ..
النشوة ..
القوة ..
الثقة ..
البسالة ..
الجسارة ..
حتى نتخطى ب خطى ثابت ..
العقبات ..
الأزمات ..
الصعوبات ..
المصادمات ..
المهلكات ..
حتى نزرع الأمل ..
ل ..
قلوبنا ..
ل ..
غيرنا ..
و ننتظر أن ينير لنا ..
و يشع مع أنوارنا ..
التى لا تنطفىء زماننا ..
حتى ..
نسعى ..
نكافح ..
نصارع ..
و ..
نمشي ..
ف ..
مناكبها ..
دون خوف ..
دون رهبة ..
من الموعد المعلوم ل الموت ..
أيها البشر الأحياء ..
الموت هو الحقيقة الوحيدة ..
التى نلمسها و نراها ف الأنحاء ..
ب أم العين ..
لا ننسى أن الموت حق ..
و هو الوعد الإلهي ل الأرض ..
إنه الموعظة الحسنة ..
مع إنه ..
ل الأسف إن حضر ..
يفرق الجماعات ..
يهدم اللذات ..
يشتت العائلات ..
كم من مجتمعات ذهبت ف الغيبات ..
كم من عائلات راحت ف الخرابات ..
ما أرحمك يا إلهي ..
ف كن لنا رحيما ..
علينا فقط أن ننفذ الأمر ..
و هو ..
إعمل ل دنياك ..
ك أنك تعيش أبدا ..
و
إعمل ل أخرتك ..
ك أنك تموت غدا ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.