الاثنين، 5 فبراير 2018

مَسّها ضَوءٌ.. \\\\ جمانه كردي

مَسّها ضَوءٌ..
بَعدَ أنْ تَلَفَتْ أوراقُها
وَالنَّدى غادَرَ مِحرابَها
وَالذُّبولُ كادَ أنْ يَستَقِرْ...
فَتَحَتْ أبوابَ مَدينَتِها..
وَتَلَمَّسَتْ الاتِّجاهاتِ..
نافِذَةً نافِذَةْ...
هُنا كانَ بَريقٌ
يَضُجُّ في عَينِ الصَّباحْ..
وَلا يَمنَحُ العُتمَةَ أسرارَها..
وَهُناكَ إختَبَأَ حَريقٌ
يَشعلُ خَطَواتِ الحَياة..
فَلا تَنفَذُ أو تَقنَطُ
مِنْ طَريقٍ يَعودُ لِلظَنْ...
مُتَلَهِّفَةٌ..
تَبيعُ عُطورَ الإنشِراحْ..
لِكُلِّ وَردَةٍ وَ نَبتَةٍ
مالَ عَليها الجَفافُ
وَتَرسُمُ غَيمَةَ ظِلٍّ
لِشُعاعِ الأمسِ الباهِتْ...
تؤمِنُ..
بِرياحِ الغَدِ المُستَعِدْ..
لِنَصبِ فِخاخِ الغِبطَةِ
وَأفراحِ الإنسِ والجِنْ..
قَيدَ قَبضَةِ الحُلمِ
الّذي ..إنْ غَفا قَليلاً
حَتماً.. سَيَصْحو... & جمانه كردي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.