الاثنين، 5 فبراير 2018

سَقَطَ سَهواً..! جمانه كردي

سَقَطَ سَهواً..!
الحُبُّ الّذي،
ضَلَّ سَعيَنا..
المَسافَةُ
الّتي لَمْ،
تَكثُمْ أسفارَنا..
وَذاكَ الحُلُمُ
الّذي نَشَأَ نَبيلاً
وَسَرَقَتهُ
في غَفوَةِ الزَّمَنِ
طَلاسِمُ الأضْواءْ...
أبهَرَتنا..
إرتِماءُ الأرواحِ..
النَّبضُ المُرتَقي..
جَناحُ اللَّهفَةِ
في الخَفقَةْ..
سَبعُ أشواطٍ
طَوافاً
حَولَ كَعبَةِ
النِّداءْ....
وَصَلاةٌ
مُجهِرَةٌ بِالشَّوقِ
الدَّؤوبِ
في أحنفِ الأصْداءْ...
أخَذَتنا ..
العِزَّةُ بالنَّبضِ..
الدَّيدَنَةُ..
وَ أنَفَةُ الصِّدقِ
المَكلومِ
بِوَأدِ السَّنا
قَبلَ حروزِ
شَمسِ الضُّحى
وَتَرتيلِ تَعاويذِ
الفَجرِ
على شُرفَةِ
الليلِ الدَّفيقِ
مِنْ كُوَّةِ الأهواءْ ...
أبحَرنا..
في عالَمٍ مَرشوقٍ
بَينَ السّخطِ
وَعِبادَةٍ لا تَهودُ
بِنَفخِ أشباحِ الهَوى
في حُلَّةِ
المُستَسقي قَدَراً
لا يَجيءُ
ولايُفرِغُ
مِنَ السَّحابِ
عِندَ إكتِمالِ الظَّمَأِ
آياتُ الإرتواءْ....
{ للقَدَرِ أحكامْ.. وفي القَلبِ بُركانٌ قَدْ يَهدَأُ وَقَد يَثور، وَلكنَّهُ حَتماً لا يَرقدُ بِسَلامْ...} & جمانه كردي
[ مونتاج النص للشاعر والناقد الاستاذ اسماعيل مال الله ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.