الأربعاء، 4 أبريل 2018

بِكُلِّ هُدوءٍ \\\\\ جمانه كردي


بِكُلِّ هُدوءٍ
أتَحَلّى بِالجُرحْ..
وَأرثي نَبرَةَ الغَضَبِ
بِدَمعَةٍ بَريئَةٍ
وَضِحكَةٍ
مِنْ سالِفِ الأَلَمْ..
تَكنزُ الحِقدْ...
أَ لَمْ تَكتَفي
يااا زَمانْ..؟!
أَ لَمْ يُثقِلْ عاتِقَكَ؟
جَشَعُ الآلامِ
وَهيَ تَسلبُ
مِنْ عَينيَ النَظرَةَ
وَتَرُشُّ فَوقَ العَمى
مِلحَ السَّلخَةِ
وَتُراقِبُ
كَيفَ سَتَنمو
خَرائِطُ الحَتفِ
مُدُنَاً ذاتَ جُذورٍ
تَحتَ الجِِلدْ..!!
إكتَمَلَ الحُزنْ..
وَالخَوَرُ حَلْ..
وَالسُحتُ أَعلَنَ
إنصِرافَهُ
مِنْ طامَّةِ
النَزفِ المُرَكَّزِ
وَشَطَطِ الكَيدْ...
آنَ الأوانُ
أنْ تَستَريحْ..
تَحملُ الذِّمّةَ
وَتَمضي مَعَ الجَيفِ
المُنكِرِ لِطَوابِعِ غِلّكَ
بِرَسمِ الخارِجِ
عَنْ المَألوفْ..
يُنفى مِنَ الشّعورِ
بِلَصقِ القَيدْ...
{ حينَ يُدمِنُ الإنسانُ صَفعَةَ الأَلَمْ.. لا الحَسرَةُ تَصمِدُ أمامَ تَصَلُّبِ الثلوجْ ،وَلا وَكرُ الأنينِ يُباشِرُ أصواتَ السّطوحِ، مَعَ نَوبَةِ الهيدْ...} & جمانه كردي
[ مونتاج النص للشاعر والناقد الاستاذ اسماعيل مال الله ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.