الثلاثاء، 3 أبريل 2018

قتل البراءة ..\\\\: محفوظ البراموني :

قتل البراءة ..
هذا واقع ف كل المجتمعات ..
نعم البراءة تقتل ..
خلقنا الله ..
أبرياء ..
ب براءة عالية ..
ب قلوب ناقية ..
نملك بها الشعور و الإحساس ..
ف من إحتفظ بها و إمتلكها كان من أنقى الناس ..
كان له بريق الألماس ..
من فقدها و تركها ماتت الحواس ..
كان له بريق النحاس ..
البراءة البريئة ..
هى روعة أفعالنا ف تكون وهج حالها ..
نحن بنى البشر الذين أجرمنا ف حقها ..
و قتلناها قتلا مبرحا ..
ف أصبحت القلوب مجرمة ..
إجرام السفاحين ..
أهلكنا ..
و إنهكنا ..
بهجة الورد و مهجة الياسمين ..
و تركنا الشوك لنا و غرقنا ف بحور الأنين ..
ف حرقنا الشوق و فجرنا كل جميل و اصبح الحزين ..
تستحق هذه القلوب ..
الإعدام و القصاص من أجل ..
قتل البراءة و الأحلام ..
لقد حولت القلوب ل العابثة البائسة ..
البراءة تلوثت و غادرت الفطرة السليمة ..
انتشرت فيها الشوائب و الخباثة اللئيمة ..
ف أصبحت العلاقات ..
تنهار ف كل ليل و نهار ..
و خيم ع المجتمعات الانهيار ..
الصفات الخبيثة ..
إنتشرت ب شرها ف نجحت و قتلت الإنبهار ..
حب النزوة ..
قتل الحب و أصبح شهوة ..
المصالح المبتذلة ..
هى الراعي الرسمي ..
ل النفاق و الرياء ..
و الشقاء ب البلاء ..
العلاقات المزيفة ..
و النفوس الملتزقة ..
هى من سادت ..
الإ من رحم ربه ..
أصبحنا ف عصر ..
له شعارات ..
مكتوبة ب عبارات ..
من كلمات حقيرات ..
اليوم أصبحنا ف زمن ..
خد و هات ..
و كثير و كثير من كلمات الشعارات ..
هكذا أصبحنا نعيش ..
ف هذه المجتمعات ..
مرغمين مقيدين محبوسين ..
من لم يصدق كلماتي ..
ف ينظر حوله فقط ..
لا تعميم ..
ب التأكيد ..
ل كل قاعدة إستثناء ..
نعم ..
لا تخلو الحياة من جمال البشر ..
التى تربت ع البراءة ..
ف تمسكت بها ..
و تشبثت و إحتفظت بها ..
لم تلوث بعد ..
أيها القاتل ل برائته ..
من أجل المصالح ..
إعلم أن ..
كل من يحتفظ ب نقاء براءة قلبه ..
لا يعني إنه أهبل و عبيط ..
و لكن ل أنه من أصل طيب ب التأكيد ..
يخاف من اللون الأسود ..
ف توغل ف أحشائه ..
س يقفل عقله ..
و يجف قلبه ..
ب بلاء و عناء و شقاء ..
الصفات الخبيثة ..
و مازالت اقول أن ..
الصفات الحميدة ..
لازالت موجودة ..
لم و لن تنتهي ..
لأنها لو إنتهت ..
ل إنتهت روعة الحياة ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.