الاثنين، 26 يونيو 2017

صالح منصور يكتب- ذات ليلة


ذات ليله اتاتنى جاثيه
تطلب صفحا .. تطلب عفوا
ولما لا وانا لا أملك لها
سوا صفحا ..سوا عفوا
في تلك الليله ..سالنى عقلي
هل تؤمن ..غدرها. . ؟
من سيداوى ..جراحها ..؟
من سيرتب ... أوراقها ..؟
في تلك الليله ..كانت لقلبي إجابات
اتاتنى تطلب صفحا ..فلما ..غدرها؟
داوت جرحى ..فمن يداوى ..بعدها .؟
اعدتنى لدربي ..فمن سيرتب ..غيرها؟
مرت ليالا و..ليالا من تلك ..الليله ..
هدات شدة شوقتها ..خمدت نار لهفتها ..
رأيتها ..تلهو كعادتها ...
تعبث مع رجلا آخر. ......
قد تكون طلبت صفحا ..طلبت عفوا ..
في تلك الليله سالنى عقلى لما خانت ؟
فأجاب قلبي ...غدا ..طبعا ..
سالنى عقلي ...لما جرحت ..؟
فأجاب قلبي ...غدا .. شرعا ..
سالنى عقلي .. من سيرتب بعدها ..؟
فأجاب قلبي .. إبليس ..طوعا ..
في تلك الليله ..انكرت ..عشقى
انكرت جرحى ..انكرت أوراق عمري
واقسمت ...
إن لا صفحا ...
إن لا عفوا ....

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.