الثلاثاء، 6 يونيو 2017

نادية الحسينى تكتب-صبري الثمين


أفتشُ عن أشيائي بين َ
أيام حياتي وأكتبُ العناوين..
أحصدُ مازرعتُ بوفائي
وإخلاصي وأُ أرشف الدواوين..
أعطي فرصٌ كثيرة وأضحك على
غباء من يظنني ساذجة
على مايقوم بهِ خلف ضهري
أمضي وأتركهم بالأفعال
البغيضة مستمرين..
أشفق على من يعتقدون
أنني لستُ بخيرٍ بدونهم
نسوا أن لي ربٌ كريم
لاينسى عبدهُ مهما تراكمَ
عليهِ ظلمُ الظالمين..
أقضي معظم منتصف
ليالي أيامي بذرفُ الدموع
ووسادتي تفوحُ منها رائحة
الألم واﻹشتياق والتمني
ووجعاً لايطاق الذي يخلفه الحنين..
فـ أنا أسند نفسي بنفسي
لا أعتمد على راحل يتركني وحيدة
ولا أتبع أوهامهُ وسرابهُ
لأجدُ نفسي معهُ أحمل بدل الهم همين..
أستقليتُ بين يد الصبر فهو من يمسح
خصلات شعري بحنان
لينسيني قسوة الإنسان
وأستيائي من سوء معاملته
وإستغرابي برؤيتهم
لعذابي طامحين..
أملك صبراً غالي
سيجعلني أتجاوز شرهم
لأنني مؤمنة بكل مايقوله
الله عز وجل له سلمتُ
أمري وبهِ دوماً أستعين

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.