الأربعاء، 21 يونيو 2017

محمد مهداوى يكتب-حمامة السلام


رفقا بمشاعري
فقد كادت تنفجر ضلوعي
يا حمامتي البيضاء
أين هديلك...؟
فقد كان لي نعم الرجاء
حين يدثرني الحزن
وتكبلني قيود اليأس
تزورين شرفتي
وتسألين عن أحوالي
وتباركين أعيادي
وتتمنين لي الهناء
وحين أعجز عن النهوض
تقدمين لي كأس ماء
فمرحى مرحى بك
في داري،أيتها الأصيلة
فالعيش دونك مجرد هراء
لقد كنت خريطتي
في الوطن العربي
تخبرينني عن قصص عنترة
وسيف ذي يزن....
وما فعل ببلادنا الغرباء
فهلا حكيت لي ما بسوريا
من قتل وتنكيل وبلاء
فأنا اليوم جريح وجرحي
عميق....عميق....عميق...
لأن بني جلدتي خانوا العهد
واقتسموا الغنيمة...
واقتنصوا حمامتي
برصاص الغدر....
دون رأفة...
لأنها رفضت الإنحناء... 

 ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏طائر‏ و‏نص‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.