السبت، 10 يونيو 2017

وائل صديق يكتب-الى الليل


تحنو مدامعى أنا الغريق
بت ابحث عنها
فى قصاصات أوراقى
لعلى استفيق
فأجاش صدرى
بهناديب الحزن العتيق
وعلى تلال السهد
اصطلى جمر
الغياب فلا أطيق
فأختنق الصبر بداخلى
وتنفس جرحى العميق
ففقدت شطأن الوصال
وفقدت معها الطريق
يا أمرأة ...
صاغت لى الاحلام
ثوبا رقيق سرمدى هش
وكلما ابتعدت
عنى يضيق
دواحة الروح والريحان
وقبلة من ثغرها
منحت غريق
الحب الشهيق
دفء الحنان والأوطان
ونظرة من عينها
أضرمت فى
القلب الحريق
مدن الشرق سحرها
وتاريخ شعب نطقها
طيب وعريق
أتيتك خاضعا
فلا الجبال فرقتنا
ولا البحار تعيق
لم أهاب الموت
فى قربها
ولو احتملت
ما لم تحتملة
النفس وتطيق
ولو كانت سيوف
المنايا دربها
وأرادت تقطيع الجباة
وللدماء تريق
لخطوت نحوها
متبسما اهديها
الورود والعقيق
فذكراك أيتها الحبيبة
مناجاة لأيامى
وهى الرفيق



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.