الاثنين، 5 يونيو 2017

جمال عشا يكتب-طغاني الهدوء


بظاهري...
واليه كم يحتكم...!!
والصمت سجلته..
نهرا جرى...
بكل ما شجراني..
وانقسم....*
وأه ..الف اه..
ما تعدتني...
وما طوتها فيك..
الأوارق...
وتعتقت..بغلاها
الاشواق ولا ندم....*
لكن لا عليك...
سيدتي *(الرحيل)*..
النار تشعلني..
فأطمئني....
وتعاظم البركان..
فزاد عن وعاء....
وساعي.....!!
والفيض بي وحدي..
يعودني...
جذور بدء..
ويحترقني خريفا..
في الختام....
سيعود رتاب فصلها
دنيانا المتقلبة...
وأنا تنقصني....
الليالي ومتن الايام..
القاني فصلا (ربيعيا)*
خارج مداري...
وكانني اوهاما...
أشتد للقاها....
وارتحل لذراها..
بعشقي الاسيلي النهم..*
وكتبتني مر ذكرى..
والحزن لا عليك...
مدام بلا خيط وصل...
وما ابقيت للصدفة..
سيدتي..هناك
لهنا...مكان لنعم....*
لكن لا عليك قلتها..
وله الحمد...
الم يعطني هذا
السحر لأصحو...
ساهرا كينونتك..
وبذاته وسمني..
ظلام الزمان....
وعلى محياي ارتسم..*
لكن لا عليك...
والحسب ان مزاياك...
عطاء من النعم...!!
وان المخيبات الم..
وبعض الكرم...!!
هذه هدايا *(الهوى)*.
من ذاك *(...حبيبي...)*
فهاتها مقبولة هداياك..
لأجل انسها الترانيم...
ذات الرطيبات *(بقسم)*
وعهدي ان لحظ العيون..
سيعش كل العمر...
ولمداه الندي احتكم..*
لا عليك قلتك لا وداع..
بوجدي وصمت الرديد..
والى اللقاء كانتني...
حبال الوصل يا سيدتي..
وأغنيتي لحنك العتقي..
سميرة الانس الابدي...
فأوقعك حروفها طوالا..
كما البدء الأول بنغم..

 لا يتوفر نص بديل تلقائي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.