الثلاثاء، 20 يونيو 2017

ريحانة الحسينى تكتب-وجع ناصع الألم


موجوعة حد اللهاث
ماطرة أحلامي حدالجدب
ناصعة السواد
بليغة التلعثم
ذرفتك دمعا كي أغسل عيون الليل
من بقايا حلم علق بين أهداب المنى
خطوة بدأتها وتراجعت خطوات
غادرتني روحي إليك باحثة عن نصفها
بحثت عنها بين بريق كلماتك فوجدتها
مهملة على قارعة الحروف المهجورة

هنا فقط إنتحرت أشواقي
كي تستعيد كبريائها الملوث
حين إشتهت وصالك الموبوء بالغرور
فقد كنت حبيبا لاشريك لك في وجداني وقلبي
أهديتك بسمتي واهديتني الاحزان

 ربما تحتوي الصورة على: ‏‏خطوط‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.