الثلاثاء، 6 يونيو 2017

صباح صباح تكتب-حوار بين ثنايا الغيب


من رعشة في القلب دقت بابي ..
ورمت بنرجسها على اثوابي
وانا هناك على بياض سحابة
اجثو واصنع موعدآ لغيابي
لا شان لي بالورد قد ودعته
ومضيت مرتحلا إلى اعقابي
قالت سالت الشمس عنك فاومات
لي ان اخوض إليك بحر سراب
فحملت اعوامي بجوف حقيبتي
ونسجت من لغة الهوى جلبابي
قلت..انظري فالليل صار اريكتي
والحزن اصبح مخدعي ورحابي
ويدي معلقة بحلم زائل ٍ
ومحت طواحين الزمانِ شبابي
قالت .. معاذَ الله ِكيفَ لموجةٍ
ان تحتوي بحراً بالفِ عبابِ ؟
فاهززْ بغصنِ الوردِ فيكَ ترى الندى
ينداح مثلَ الماءِ في اللبلابِ
ونظرت مذبوحا إلى احداقهاِ
وكانٌني اوغلت في مِحرابِ
وسمِعت نبضَ دمي يقيم صلاته
للهِ في طقسِ منَ التٌِنحابِ

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.