نجاح اللوزى يكتب- دم المحراب

بأبي السبطين معتمدي
وملاذي حين أسكن مرقدي
بحبك لله تقربت شفاعة
إذا ما هدت الأثام عضدي
فخرت بك ساحات الوغى
مجندلا كل كافر و ملحد
تشهد وقائع الحرب له
وشهدت فرسانها في أحد
جبريل بكبد السما صائحا
لافتى إلا عليا بالسيف المنجد
العرب قبل العجم تعرفه
إذا صال له صولة الأسد
إنظر شتات القوم بخندق
وقتله إبن ود أروع مشهد
حارت به الألباب يوم خيبر
قالع الباب الرصين الموصد
إندب عليا بالشدائد لا تخف
تجده باب الله لكل قاصد
منك الشفاعة بعد أحمد
طمعا ليكون الكوثر موردي
لا يدخل جنان الله إلا مواليا
وأنا قد بايعتك بقلبي ويدي