الأحد، 4 يونيو 2017

عيسى حداد يكتب-القلب المكسور


ينهض من المه ويردد
صومعة معبدي هدمت
ناحت الريح علي
انكسر الضوء بعصاي
وسيفي بتر
لان قلمي اندثر
وضاعت الممحاة بين الخراريم
هناك صفحة تشوهت مني
انطلقت للانتحار على الاعناق
بين يديه سالت جراحاتي الدامية
تراقص الحزن بالخوابي
والكوز العتيق ثقب بخنجر
رجفت التربة الحمراء
رفضت المدعوين
اظلم الدجى بقتامة
صاح النور اسروني
ويلي نائحات يندبن الجهل
وثقافة التراتيل الغاضبة
ان كان الركب مهجور
فما فائدة الذهاب
جراح ونواح يمزق الرواق
ويسقط الحجر الكبير ليتحطم
نهل البراري اشواك دامية
تعتصر اقدام الطفلة
ويقضم الاصابع العوجاء بشراسته
يهتك الفستان ويمزق المنديل
هناك وردة يدوسها بتعمد
تلتف حول الشوارع صراخاتها
ليس لي ذنب انني فريسة احمق
تجول على شطآن الشر
تناولني جرعة سم من خمر
اذعن للسقوط بترنح
سمع اليمام تنهدي
وقلد الغراب نحيبي
الليل حالك المسار يتابعني
والخيال حارسي انهزم بين فكيه
يمتلك مخالب كالذئب الغدور ان جاع
يشتهي دواوين الضياع بخراب اعمى مجهول
يمكث ليلهث رشفة من فجعه ويلتهم بواقي تفاصيلي
يتجرع مشتهاه من فتاتي الممزق على ستائر الفضائح
يمر المارة ويعلقون على جدائل احزاني خيوط من شفقة
يسافرون ويودعون بهمس للصماء تابعي كل الحلقات وحدك
على شاشات الاستسلام من النقيصة التي ختنتي بها مسارك
خطف من مرار الدفلى صبغ صحيفتي واعتصرها خنيعة لي
وسجلت سابقة على نوافذ قلبي المكسور ممر للعابرين اسى

 ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏طفل‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.