السبت، 8 يوليو 2017

زمن الحَرْوبُ الغبية \\\\ أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى

 زمن  الحَرْوبُ  الغبية 
لقد مَـاتَ فِــي فَمَيْ الكَلَامِ وَالنِّدَاءِ
وَأَنَا أَرَى فِي سَيْنَاءَ كُلَّ هَذِهِ الدِّمَاءِ
سيناء كلَّمَ رُبَّ العِبَادِ فيها أَكْبَرُ الأَنْبِيَاءُ
(وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى) لبي النداء
وَالحَقِّ يُعْلَمُ قبُلْ رده عليه بلا عَنَاءٍ
ولكــن ســــأله ليأنس معـه بالنداء
أَنْتَ فِي أَرْضِ الأَمَانِ بطور سَيْنَاءَ
وَثم َأْتِي الشَّرُّ طَمَعاً فهَؤُلَاءِ أَغْبِيَاءُ
تَرَكُوا الجِهَادَ الحق وجاءوا لمِصْرْ
اِعْتَقَدُوا بإمكانهم رجوع بِالعَصْرِ
كما قتلوا شُعُوبِنَا بسُورِيَا وَبالعِرَاقُ
ولم َيذْهَبُونَ لقتال الساعي لِلفِرَاقِ

أَهذا جِهَادً يؤْجَرُكم به اللهِ رُبَّ العِبَادِ
أَمَّا أن الله ضلكم لإنكم حقيقة عُمَلَاءُ
فالشَّامُ تُنَادِي علينا لحمايتها مــن هَؤُلَاءِ
اِسْتَبَاحُوا الأَعْرَاضَ والكل يتفرج بِغَبَاءٍ
وَتيصِمُونَ الأَذَانَ عَنْ صُرَاخِ الأَبْنَاءِ
ألم تســمعوا حَيّ عَلَـى قِتَالِ الأَعْدَاءِ
أَيْنَ من يُســـمونَ جُنُودِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
يتلاعبون بالدين وَيَقُولُ عَنَا مُرْتَدِّينَ
ويفســدون بالأرض ويقتلون مصرين
وهم خير الجنود في رباط ليوم الدين
مَاذَا أَقُولُ عَــنْ الصَّامِتِينَ والشَّــامَتَيْنِ
اللهُ أَعْلَى ونعلم أنك أَنْتَ ربنا المَعِينُ

   أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى
لا يتوفر نص بديل تلقائي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.