السبت، 5 أغسطس 2017

رقصَ الوردُ \\\\ عصام احمد سيف

رقصَ الوردُ
على شاطئِ
الأچفانِ مبتسماً
فغنّت الأزهارُ
في روضٍ
من الحدقِ
ومع شمس
الغروب بدىٰ
المغيبُ ملتزماً
بحقِّ الحياةِ
في غيهبِ
الغسقِ
فأتىٰ الليلُ
في ثوبِ
الحدادِ
مُحتشماً
يُعزي النهارَ
بُلُوغاً ساعة
الشَّفقِ
لكنهُ حِينما
چنَّ علينا
جاءَ مُعتزماً
بِطَيِّ صُحْف
ِالبعدِ بحرقِ
الورقِ
إذاالليلُ أرخىٰ
سُدولهُ والجو
محتدماً
يلقىٰ الأحبةَ
بعضهم في
قمةِ الالقِ
يلُمُّ آهاتِ
شوقهم في
القربِ مُغتنماً
تلك اللُّحيضاتِ
في بعدٍ عنِ
القلقِ
فينتشي الحبُّ
مابينَ الأحبةِ
مُلتهباً
يفوحُ عطراً
منَ الأبدانِ
كاالعرقِ
عصام احمد سيف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.