السبت، 5 أغسطس 2017

بعد ليل مترف السهر \\\\\دعاء مارتيني

مساؤكم نقي ك انتم
وبما انها مشاركتي الاولى معكم
اود ان تكون مشاركتي بقصه من كتاباتي
.. انتظر بكل ود وحب
تقيميكم وارائكم
سواء هنا في مجموعتكم الراقيه
او في صفحتي المتواضعه
👇🏻👇🏻👇🏻
🌷🌷🌷🌷
بعد ليل مترف السهر
ترك ملامحه على وجهي
ك هالات تحت عيني
توجهت لمكتبي
كـ كل صباح
برفقة فنجانين من القهوة
وزهرة جوريه
اغسل وجه ابجديتي
اعطر بالنور همساتي
ارتب بقايا قلبي المتناثر
واهدأ من روع روح اهلكها الفراق
هنا فكرة .. هناك كلمة
هنا بضع حروف تائهه
احاول جمعها وترتيب هندامها
البسها وشاح الأمل
اعانقها ..
امشط شعر الحركات
من سكون وفواصل ونقاط ..
اتلو عليها بضع ايات
لتسكن وتهدأ
وتبدو بالألق تتأنق ..
هنا على منضدة الشوق ..
اتكىء على قلمي
بالقرب من نافذة من مطلة على أحلامي
والتي تبعدني أميال وكيلو مترات عن واقعي ..
نظرت من شباك احلامي ل اجدها ك الأميرة تقف بطلتها
تتوشح بالنقاء ك ياسمينه
يملأ عبق روحها المكان
انها توأمي وشقيقة روحي
التي تعطرت حياتي برفقتها وحبها
استقبلتها بكل حب
وجلست بجانبها نتبادل احاديث الود
ارتشفنا قهوتنا ونحن نملأ المكان ب اصوات ضحكاتنا وعذوبة تغريد همساتنا
مر الوقت ونحن نتبادل الأخبار بلهفة وشوق بعد طول غياب
دقت ساعة الوداع
وانا ارجوها ان تبقى اكثر
مازال لدي الكثير ل أحكيه
مازال في داخلي
فيضانات شوق لاتنتهي
كنت اتمنى لو أن الوقت أصبح
عالقا بحنجرة الساعه
لـ تطول اللحظات برفقتها
قمت ل أودّعها ..
واعطيها حقيبة الذكريات ل تحملها معها
وكنت قد جمعتها لحظة بلحظة في غيابها
وحينها
تعثرت بدمعي ودست على طرف قلبي
وسقطت على وجه الواقع
لكنني لم اسقط مرة واحده
تساقطت ورقة ورقة
وكان ضجيجي يملأ المكان
سمعو خارجا صوت وقوعي
وصرخة دوت بها روحي
فاضت معها من الألم دموعي
ولم اعد اشعر بشيء لفترة من الزمن
لم انتبه الا وأنا على سرير أبيض
بغرفة لم تكن غرفتي
وواقع لايشبه واقعي
ابتسم الطبيب
وقال لي لاتخافي
بضع كسور في القلب
تحتاج سنوات لتجبر
ورضوض في اعماق الروح
وكثير من التمزق في الافكار
وتشنج في الكلمات
بعد تنهيدة قال ..
آه وجروح بالوجه عميقة .. لكن لاتقلقي مازلت تبدين أنيقه
و حروق تحت العينين
لكن لاتحزني انه الحنين
سنحاول تجميله بعد حين
امسكت بمرآة روحي اتأمل وجهي..
الزجاج المتناثر من
فنجان القهوة الساخن
سبب لي نزف دموع الحنين
وترك اثار شوق دفين
علامات تمدد الفراق تركت الكثييير على ملامحي
...
وبعد ان اعطاني ابرة مهدئ لقلبي
وكمامة مخدر ل روحي
سألني ان كنت مازلت اشعر بالألم
ابتسمت ابتسامة ممزوجه بالبكاء
وقلت له
وهل اكتشفو دواءآ مسكنا
لمن ابتلى بداء الفراق؟؟
وهل اخترعو مضادا للأفكار والدموع التي تُصرف بسخاء؟؟
هل وجدو طريقة لتبقى ارواحنا برفقة من ودّعونا .. ؟؟
اظنه وقتها تعثر مثلي بالدمع
وبدأ بتجميع اطراف دمعه المهترئ
الذي حاول جمعه و اخاطته
لكن هيهات ف ابرته كانت ملوثه بالفقد والأنين ..
طلبت منه تقريرا مرضيا ل اقدمه للحياة
علني اختفي واختبئ عن واقعي
في مكان ما من زوايا هذا الكون
وها انا
اعود لمكتبي وانا احاول ان اقف على ارض واقعي المهشم
بعد ان اقترب وداع
ارواح هي لي الحياة
🌷🌷🌷🌷
بقلمي .. ✍🏻
دعاء مارتيني
وكنت قد كتبتها ل اختي آلاء مرتيني
بعد وداعها وقبل السفر
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.