السبت، 23 سبتمبر 2017

لعبه الشقاء \\\\ ميرا مجدى

لعبه الشقاء
باتت ساعاتى بين امل اللقاء
ويأس الاستغناء
اسأل نفسى طويلا هل
سيغلبه الشوق فانعم بلقاء
ام ان حبه لم يكن كافيا فمال
حد الاستغناء
اراقب افعاله وكلماته بقلب
ملهوف يملأه الرجاء
فتاره يكسونى الامل خضره
الربيع بمنتهى البهاء
وتاره يخزلنى اليأس واحظى
بخيبه نكراء
والقلب ارهق وقد كساه من
هواه الاعياء
يا سيدى بربك خبرنى ما كل
هذا الشقاء
فساعه تجعلنى المس النجوم
واصل حد السماء
وساعه تطرحنى فى بئر
عميق جوفاء
حتى بت لا استطيع وصف
ما انا به من عناء
اقضى ليلتى على الجمر
اعانى صدك والجفاء
واصحو بامل يتحول الى
ارض خرباء
وتحول اليأس بكلمات الى
بساتين خضراء
وفى نهايه يومى امارس
لعبه الشقاء
اما لهذا العذاب من انتهاء
بقلمى ميرا مجدى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.