من ذلك الغيبِ أتٍ بالغٌ سببا
أراقبُ الموجُ في عينِ الذي وثبا
أراقبُ الموجُ في عينِ الذي وثبا
آتي مجازاً وحولي استديرُ خطىً
محملُ الوجدُ في صحراي قد رسبا
محملُ الوجدُ في صحراي قد رسبا
أعنقدُ الحب في بستانِ فاتنةٍ
مطّويةٌ مسَّها (المجنونُ)وانسحبا
مطّويةٌ مسَّها (المجنونُ)وانسحبا
روحٌ تلملمُ في الارجاءِ أغنيةً
من ذلك الطرفِ ذي بالسحرِ قد خُضبا
من ذلك الطرفِ ذي بالسحرِ قد خُضبا
على ضفافِ الهوى قد كنت معتكفاً
أموسقُ الشوقُ في القطبينِ ملتهبا
أموسقُ الشوقُ في القطبينِ ملتهبا
مازلتُ أرمي بدلوِ الحب في شغفٍ
حتى تقاطرَ ذاكَ البينِ وانسكبا
حتى تقاطرَ ذاكَ البينِ وانسكبا
فمنذُ أن ذبتُ في سقفِ المنى مطراً
أخضرتُ البيدُ شوقاً كان قد جدبا
أخضرتُ البيدُ شوقاً كان قد جدبا
مازلتُ اثقبُ في صخرِ الجفا نفقاً
يقتادني نحوها والوصلُ قد وجبا
يقتادني نحوها والوصلُ قد وجبا
ألفيتها في جدارِ القلبِ عالقةً
تكتالُ وصلاً على شطَّيهِ قد قربا
تكتالُ وصلاً على شطَّيهِ قد قربا
أطويت عمري في حرفٍ له أمدٌ
يستخلصُ الحب شهداً صافياً طربا
يستخلصُ الحب شهداً صافياً طربا
توفيق ناجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.