الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017

بات جرحي في فؤادي علقما \\\\\ وليد زكي ذنون الحيالي

قصيدتي تحت عنوان (بات جرحي في فؤادي علقما)
أرْضُ خَـيْرٍ مَـوْصِلٍ فِيْـهَا سَمَا
أرْضُ جُـودٍوَعَـطَــاءٍبَـلْـَسَمَــا
لَـمْ تَكُـنْ يَـوْمَا عَرُوسَاً لِلْدُمَى
هِيَ شَمْسٌ وَمَنَارٌ فِي السَّمَـا
بَاتَ جُرْحِي فِي فُؤَادِي عَلْقَمَا
بَعْدَ قَصْفٍ مِنْ حُـشُودٍ دَمْـدَمَا
لَمْ تَزَلْ تَدْمَى بِحَرْبٍ ظَالِـمَـه
تـَحْـتَ قَـهْرٍ وَعَذَابٍ قَـد نَـمَـا
دَارُ أهْلِي فِي خَرَابٍ بَـعْـدَهَا
عِـطْـرُ جَـدِّي وَمُقَامِي مَرْسَمَا
ذِكْـرَيَـاتٌ لِعُـصُـورٍ مَـاضِـيَـه
مِـنْ صَـبَـاحٍ وَمَـسَـاءٍ كَيْـفَـمَـا
تَـشْـتَهِي أكْـلاًَ هَـنِـيئَـاً عِنْدَنَا
وَمُـقَــامَاً وَسَــلاَمَاً مـَعْـلَـَمَـا
وليد زكي ذنون الحيالي
2017/09/12
العراق/الموصل الحدباء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.