صراع الأخيار والأشرار
7...البداية فاريا
لم تكن حالة فارياوبعض رفيقاتها كحالة رلى وبعض رفيقاتها .
فاريا لم تسمع في بيت أهلها كلمة عيب أو حرام فهي كانت تعرف الكثير مما يطرحه ويوضحه فرفور وكثيرا ما رأت وهي طفلة اجساما عارية في غرف المنزل وبعض الممارسات التي لا تزال عالقة في ذاكرتها الطفولية وكانت قد مارست شيئا من هذا الذي يوضحه فرفور مع رفيقاتها في لعبة العريس والعروس ولذلك كانت أحاسيسها وردة فعلها مختلفة عن أحاسيس وردة فعل رلى
كانت فاريا بسبب انشغال والديها بتأمين الأجواء الملائمة لزبائنهما لم يكن يتوفر لهما الوقت للاهتمام بطفلتهماوابعادها عن هذه الأجواء ولم يكن تواجدها في مدارس داخلية كافيا لحمايتها من النظر والتعرف على ما يجري إضافة إلى حرمانها من لمسات الحنان والعطف والمحبة الصادقة وهذا ما رسخ في عقلها شعور الكراهية وحب الانتقام من المجتمع وممن يمارسون ما كان يمارسه والداها وزبانيتهما
لفت انتباه فاريا أن فرفور قد توسع في التفاصيل وشرح الأعضاء التناسلية ووظائفها وهو ينظر إلى أوجه الطالبات تحت شعار العلم والمعرفة وفهمت مقصده من ذلك نتيجة خبرتها بمثل هذه النماذج من الرجال وغايته ونواياه من اثارةغرائز ومشاعر المراهقات لغرض في نفسه وقررت الانتقام منه ومنعه من تحقيق أهدافه ليس حماية لرفيقاتها وإنما تنفيسا عن عقد تتحكم بعقلها ولذلك أكثرت من الأسئلة وطلب الايضاح لكثير من الأمور الدقيقة والتفاصيل الصريحة أن كان هذا داخل قاعة الدرس أو خارجها وكان فرفور مسرورا بهذا حتى تمكنت من اكتشاف شخصيته وعرفت انه شيخ مراهق يخزن في أعماقه عقدة شريرة لا بد من اكتشافها
كان فرفور يراقب التغيرات التي تطرأ على وجوه الطالبات ويراقب سلوكهن وتغير الملامح والمشاعر وله خبرة واسعة في قراءة الداخل اكتسبها من عمله الطويل في هذا المجال
رشح فرفور لصيده فتاتان الأولى فاريا القوية المتعالية الجميلة التي تمارس حريتها في السلوك والكلام دون حدود أو قيود وقد اكتشف انها تعرف الكثير مما لا تعرفه الأخريات .والثانية رلى الساذجة الجاهلة الخجولة ورغبتها في الحصول على العلم والمعرفة ورأى أن وجود الاثنتين في غرفة سكن واحدة يسهل له عملية اصطيادهما وقرر بدء عمليته بنصب فخ إلى رلى اولا فقد أثارت شهيته ولفاريا ثانيا لأنها أثارت إعجابه فقد يستطيع أن يحقق عن طريقهما مكاسبا كثيرةاذا كان ما تصوره واعتقده قريبا من الواقع
هكذا كانت بداية رلى وفاريا فكيف كانت بداية فرفور هذا ما سنعرفه في القادم أصدقائي الاعزاء
جرجس لفلوف سورية
7...البداية فاريا
لم تكن حالة فارياوبعض رفيقاتها كحالة رلى وبعض رفيقاتها .
فاريا لم تسمع في بيت أهلها كلمة عيب أو حرام فهي كانت تعرف الكثير مما يطرحه ويوضحه فرفور وكثيرا ما رأت وهي طفلة اجساما عارية في غرف المنزل وبعض الممارسات التي لا تزال عالقة في ذاكرتها الطفولية وكانت قد مارست شيئا من هذا الذي يوضحه فرفور مع رفيقاتها في لعبة العريس والعروس ولذلك كانت أحاسيسها وردة فعلها مختلفة عن أحاسيس وردة فعل رلى
كانت فاريا بسبب انشغال والديها بتأمين الأجواء الملائمة لزبائنهما لم يكن يتوفر لهما الوقت للاهتمام بطفلتهماوابعادها عن هذه الأجواء ولم يكن تواجدها في مدارس داخلية كافيا لحمايتها من النظر والتعرف على ما يجري إضافة إلى حرمانها من لمسات الحنان والعطف والمحبة الصادقة وهذا ما رسخ في عقلها شعور الكراهية وحب الانتقام من المجتمع وممن يمارسون ما كان يمارسه والداها وزبانيتهما
لفت انتباه فاريا أن فرفور قد توسع في التفاصيل وشرح الأعضاء التناسلية ووظائفها وهو ينظر إلى أوجه الطالبات تحت شعار العلم والمعرفة وفهمت مقصده من ذلك نتيجة خبرتها بمثل هذه النماذج من الرجال وغايته ونواياه من اثارةغرائز ومشاعر المراهقات لغرض في نفسه وقررت الانتقام منه ومنعه من تحقيق أهدافه ليس حماية لرفيقاتها وإنما تنفيسا عن عقد تتحكم بعقلها ولذلك أكثرت من الأسئلة وطلب الايضاح لكثير من الأمور الدقيقة والتفاصيل الصريحة أن كان هذا داخل قاعة الدرس أو خارجها وكان فرفور مسرورا بهذا حتى تمكنت من اكتشاف شخصيته وعرفت انه شيخ مراهق يخزن في أعماقه عقدة شريرة لا بد من اكتشافها
كان فرفور يراقب التغيرات التي تطرأ على وجوه الطالبات ويراقب سلوكهن وتغير الملامح والمشاعر وله خبرة واسعة في قراءة الداخل اكتسبها من عمله الطويل في هذا المجال
رشح فرفور لصيده فتاتان الأولى فاريا القوية المتعالية الجميلة التي تمارس حريتها في السلوك والكلام دون حدود أو قيود وقد اكتشف انها تعرف الكثير مما لا تعرفه الأخريات .والثانية رلى الساذجة الجاهلة الخجولة ورغبتها في الحصول على العلم والمعرفة ورأى أن وجود الاثنتين في غرفة سكن واحدة يسهل له عملية اصطيادهما وقرر بدء عمليته بنصب فخ إلى رلى اولا فقد أثارت شهيته ولفاريا ثانيا لأنها أثارت إعجابه فقد يستطيع أن يحقق عن طريقهما مكاسبا كثيرةاذا كان ما تصوره واعتقده قريبا من الواقع
هكذا كانت بداية رلى وفاريا فكيف كانت بداية فرفور هذا ما سنعرفه في القادم أصدقائي الاعزاء
جرجس لفلوف سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.