السبت، 21 أكتوبر 2017

الريحان وهمي \\\\ محمد جبر

الريحان وهمي \\\\ محمد جبر
وعبق الياسمين جرحي
خريف الهوى , شتاء الوحده
واد بين جبيلن شاهقين
يغتالني الشعر في لحظات
ينقض علي بأنيابه
تبعث الحروف من اجداثها
تصتف امامي كسنابل القمح
تلتف جراحي حول عنقي
‏كثعبان ماكر جائع
يدي اليسرى كزماني الوحشي
تنثر الحروف بدمائها
لتشوه الصفحات
اعتزل من حولي
اتناسى استنشاق الهواء
يبادرني الاختناق
يناورني البوح
حزنآ. و. رثاء. حسره. وحنين.
لا يجيد حكايه الغزل
ينسحب زماني الدائري
ليتركني شاب شفافآ
ثم تعود الحروف بمواكبها
وحراسها إلى معاجمهم الدفينه
يصفعني القريض لآكون سيد القوى
وينازل احاسيسي حتى يدفنها
كيف علي ان اكون مصدر الشموخ
والزمان يشحن ايامنأ بالأنكسار
واعود كأي طفل يبلغ عمره دقائق
اجد نفسي مكبل بأسلاك الذهب
مزركش بحجار الألماس
انا وذاك الغريب
تائه في فضاءه المنسى
ابصم إبداعي
واسير كأي طائر إنهارت جناحيه.
#بقلمي محمد جبر#
*طوفان الحروف*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.