الخميس، 19 أكتوبر 2017

لربما اخلع ثوب النقاء وثوب \\\\ محمد فاروق عبد العليم

لربما اخلع ثوب النقاء وثوب \\\\ محمد فاروق عبد العليم
الطهارة وارتدي قناع
كي لا اري وجوه المنافقين
والكذابين كي لا اري زيف كثير
اعتقدت يوما ما انهم رجال لكن مع
الاسف وبالغ الحزن اراهم لا شئ
اراهم لا شئ لا شئ يتم ذكره
اري ناس تخفي وجهها كالنعام
اري ناس ما هي الا مناظر سيئه الرؤيه
من السهل انقيادهم ما هم الا لعبة
شطرنج تحركها الاهواء واه من الاهواء
اه علي هذه الايام موجعه ليس الوجع
في الجسد وانما الالم في النفس والروح
الم صعب الشفاء منه
اري ويا ليتني ما رائيت لكنت الان في
حال افضل معنويات افضل لكن ومع
الاسف الفكر يقتلني يحطمني يفقدني
ذاتي يفقدني كبريائي يفقدني هويتي
واه من فقد الذات فقد الكرامه فقد
الكبرياء لا اقصد التكبر فقد المعنويات
اه من الجري وراء كاذب وراء هوي
يحطم الكبرياء يحطم هيبتي وسط
الناس اه من فقد حريتي عندما تسلبها
مني امرأه كانت زوجة او عشيقة عندما
تختفي ابتسامتي عندما تهبط كرامتي
للارض وانا ادعي عدم المعرفه وانا اعلم
علم اليقين ان هذا حقيقي لكني عاجز امام
الهوي عندما ينضحك علي بتمثيل باهت
وكلام كاذب اه اه من اذا ضاعت هيبتي
وسط الرجال وسط الاهل وسط الاصدقاء
وسط الزملاء كيف ارفع عيني في وجه
الاخرين في وجهة نفسي كيف اواجه نفسي
اواجه ذاتي كيف اقف امام المرءاه انظر
لنفس وانا مطئطأ الراس منحني القامه
مكسور محطم وانا بيدي التغير
بيديي الثأر لكرامتي لعزتي وامامي كل
المقومات امامي الا انظر من منظور ضيق
يكفي ان اري الحقيقه والا اصمت الا اموت
وانا لا زلت علي قيد الحياه
كيف لي اموت وانا لا زلت علي قيد الحياه
لما نحي في ذل وانكسار لما يهزمنا حب
كاذب لامرأه كاذبه تدعي لي الاخلاص وهي
لكل الناس مخلصة ومخلصة
لما نحي في ذل وانكسار لامر يمكن تغييره
واستبداله بكل يسر وتيسير
لما نهين انفسنا ونحن بيدنا التغييييييييير
لابد من تغيير ما نحن عليه
هل اصابنا الضعف اصابنا الهوان
اهانت علينا انفسنا اهانت علينا كرامتنا
اهانت علينا هيبتنا لما كل هذا الضعف لما
كل هذا الهوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.