الخميس، 16 نوفمبر 2017

الظلم و التشرد \\\\\\ . أمين خديدا سيفو. العراق

الظلم و التشرد
ظلمونا ثم زرعوا الموت بين اضلاعنا
تشردنا ، تباعدنا تفرقنا و ما اجتمعنا
انتحرت الحياة في صباح الأمنيات 
و ماتت الإنسانية في أوطاننا
تقاسمنا رغيف الموت
و استلمنا بطاقات الشوق بنار الغربة
أما كان الحب فينا ...
فهذا سوال في بيت الله لا يسأل
تنازلنا عن حقوقنا و تشردنا
جازفنا بارواحنا لكن فقدنا كرامتنا
صراخ من بين أشجار التين سمعنا
فتجاهلنا ....
لقد هاجروا
حمائم السلام من
صوت الرصاصات القاتلة ....
حفاة عراة هجرنا
و بتنا مجرد شظايا متناثرة في
مهب الريح و لا نعلم
إلى
اين سيأخذ بنا المطاف
قتلوا احلام الطفولة
لازال الدم يسيل من جروحنا
ك السيول و يروي عطاشنا في الجنوب
ف تبا لمن اجتمعوا
على قتلنا في الموصل و الرقى
في صباح الابتسامة موجة
من النزوح سكنت أراضينا.......
انت و انتِ و انتم
و ذاك و
اغلبكم دوما ترسمون
البسمة بوجه اطفالكم و لكن
من سيرسم البسمة و
البهجة على وجوه اطفال
شنكال و المشردين
يا ليتني روضة لكم
يا ليتني دمية بين يديكم يا أبناء امتي
فسلاما على مجاميع
تحت التراب و فقدوا خشب النعش
............ أمين خديدا سيفو.
العراق
6 أكتوبر
ساعة : 7:13 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.