الأربعاء، 15 نوفمبر 2017

حكاية ارض \\\\ ال كاتب و ال مفكر محمد فاروق عبد العليم

،،،،،،،،،، حكاية ارض ،،،،،،،،،،،
كان لي في الجنين بأرض فلسطين
دارا وسط بستان يحفه شجر النخيل
وكرم العنب و شجر الزيتون
به أزهار النرجس والرياحين
وشجر التفاح وشجر الليمون
والخضرة في كل مكان تسر العيون
يسكن معنا والدي المسن القعيد ووالدتي وأختي فاطمه وأختي مرج العيون
كنا نعيش في سلام وسكون
حتي جاء اليوم المشؤم
جاء جندي يهودي صهيوني ملعون
يحمل مرسوما أن نخلي الدار والبستان
وقال لقد صدر أمرا أن يكون سكنا للجنود
جنود المحتل الغاشم جنود بني صهيون
وأن نرحل تاركين الدار والبستان عند الشروق
صرخت فيهم هذا داري هذه أرضي
وصرخت زوجتي وبكي أطفالي مالأ العيون
اليوم التالي جاء الجنود واحتلوا الدار والبستان
صرخ أطفالي وتشبثوا بألعابهم وارجوحتهم وأخذوا يبكون
تعالت صرخات زوجتي وأختي فاطمه وأختي مرج العيون
علهم لضعفنا يرحمون ولدارنا يتركون
لكنهم لم يأبهوا لصراخنا وألقونا بالخارج
في شتاء برده قارس ذهبنا الي مخيم اللاجئين
نفترش ألارض ونلتحف السماء
وليس لنا سندا او معين
وجاءت سيارة وحملتنا إلي أبعد ما يكون
صرنا لاجئين
في كل وطن نعيش بعض السنين
مات والدي ووالدتي في المنفي
وتزوجت اختي فاطمه ومرج العيون
وكبر الأطفال وأنا لازلت أحمل مفتاح دارنا
وكل يوم اسأل عن بستاننا
واسأل إن كان تم حصد الزيتون
وأثمر التفاح وأزهر الليمون
وغدا ساعود لدارنا واسقي أرضي واجمع الزيتون
،،،،،،،،،،،،،، سيدي الكاتب ،،،،،،،،،،
Sama Soumaال كاتبه
نعم سنعود وساعود
معك الي ارض الاجداد.
..الي اصلنا ومنبعنا.
..الي فلسطيننا الحبيبة
الي بستاننا ودارنا.
..نحتمي بين جدرانه
بعد ان يخرج منه
عدونا الغاصب الصهيوني
.سنعود ان شاءالله
ياشريك العمر.
..وان قدرالله ليا الفناء
ولم اعدد لارضي وسكني
فاعطي...مفتاح دارنا
الي اولادي الاعزاء..
.وقل لهم حافظوا
علي امانة الاجداد
لاتفرطوا فيها فهي لكم
...يااولادي لاتبيعوا
لاتخونوا...فلسطين
امانتكم واوصيكم
،مهماطال الوقت
وبعد وقت الرجوع الي وطنناوهواكيد...خذوارفاتي
وادفنوني في ارض فلسطيني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.