الأربعاء، 15 نوفمبر 2017

أَنَا نَورَسُ البَحرِ \\\\ جمانه كردي

أَنَا نَورَسُ البَحرِ
وَعَلَى طَرَفِ جَناحِي
يَتَهادَى المَدُ وَالجَزْر
أَنَا طائِرُ البَحْرِ الغَريبْ
أَخوضُ الماءَ لا أَستَجيرْ
وَأَحْكُمُ عَالَمَ المَوجْ
وَأَدفَعُ الغَرَقَ كَ الهَديرْ
أَنا الحُرِيَّةُ قِطاري
وَالشُروقُ دَفَّتي
وَمَساري
وَالصَباحُ
وَجهيِ البَريء
وَضِحَكتِي تَتَنَسَّم
صَوبَ الأصيل
أَنَا الرَبيعُ كَوني
وَالشِتَاءُ غُصنَ نَهري
وَصيفي نَخلَةٌ عَجماء
تَتَساقَطُ رُطَبَها
في كَنَفِ الخَريفْ
أَنا مَنْ يَقولُ إِتبَعنِي
لا ريحَ تَكَوٍّرَ حَجمي
أَمُدُ ذِراعَيَّ
فَوقَ المَسافاتْ
وَأَعبُرَ الزَمانْ
عَلَى ريشَةِ الهَديل
أَنا نورُ الحَرفِ الكامِل
أَنشِدُ وَأُغَنِّي الخَوَاطِر
أَتَوَضأُ مِنْ ثَغرِ الغَيمْ
وَعَلَى خَصرِي
تَتَرَنَّمُ القَصائِد
.
أَنَا مُذْ كُنتُ بُرعُمَاً
النَدَى يُواكِبُ طَلعِي
وَالشَمسُ تُغَرِّدُ لِي
في كُلِ إِتِجاهٍ
يا جَارَةَ الوادِي & جمانه كردي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.