الخميس، 14 ديسمبر 2017

أَضحَكُ.. & جمانه كردي

أَضحَكُ.. & جمانه كردي
مِنْ عُمقِ الأَلَمْ...
في كُلِّ خَطوَةٍ،
أَمْضي دونَكَ،
وأَنا أنظُرُ خَلْفي..
لَعَلَّ الهَواءَ،
يَنْبيءُ بِنَسْمَةٍ
تُتَرجِمُ
صَوتَ غِيابَكْ...
وتَحمِلُني.. داخِلَ رَعشَةٍ
لَمْ اشعر بها ،
مَعَ أَحَدٍ غَيرَكْ...
إختَلَفَت الأشياءْ...
والدَّمُ القاني،
بِلَونِ الفَرَحْ..!
باتَ وَكرَاً لِلضَجَرْ...
والوَجهُ المُحَلّى،
بِأهازيجِ السعادَةِ..!
يَبكي بِصَمتْ...
خَوفَاً أنْ يَسْمَعَهُ
شامِتْ..
يُرَتِّبُ شَكْلَ الضِّحكَةِ،
ويَرسمُ نِهايَةَ الأحلامْ ...
على مِقياسِ الزَّمَنْ..
نَضَجَت المَشاعِرْ..
والإحساسُ اكتَفى..
لَمْ أعُد أُبالي..
لإنسان سَيَرحلْ..
أو صَفعَةٌ سَتَأتي،
على خَدِّ وَرَقَةٍ
كَتَبَتْ مِنَ الأشجانِ
ما يَكْفي
لِأَقولْ..
أدمَنْتُ الغِناءَ..
أَدمَنتُ السَّفَرَ..
وُ الظهورَ، بلا وجل
فَوقَ كَلِمَةٍ بَسيطَةْ...
لَنْ تْقاسِمْني،
مَرارَةَ الأيامِ
يَدٌ تُصَفِّقُ
على مَسرَحِ
الجُروحْ...
أو دَمعَةٌ
سَقَطَتْ
مِنْ أَجلي
خَلفَ سَتائِرِ
الخَجَلْ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.