بالمناسبة :
عندما تقولُ لي
تعال ياملاكي
عندما تقولُ لي
تعال ياملاكي
يدخلُ الشيطانُ قلبي
فتولِّي هاربة
فتولِّي هاربة
لكنها
ما إن تغادرَ رغبتي
حتى تعود غاضبة و عاتبة
ما إن تغادرَ رغبتي
حتى تعود غاضبة و عاتبة
فأعتذِر مُعاهداً مُكذِّباً
أن لا أُكرر التمادي
طمعاً أن تَقتَرِب
من جوع أجزائي
أشهىٰ مأدُبة
أن لا أُكرر التمادي
طمعاً أن تَقتَرِب
من جوع أجزائي
أشهىٰ مأدُبة
فتقترِب خجولة
بخَدِّها مُنقَّبة
بشَعرِها مُحجَّبة
فيقترب شيطاني
أمنعهُ فيعترض
أدفعهُ فينتفض
بخَدِّها مُنقَّبة
بشَعرِها مُحجَّبة
فيقترب شيطاني
أمنعهُ فيعترض
أدفعهُ فينتفض
فتقترب في همسها
أنثى الندىٰ المُهذبة
لأرتجِف
وأرتعش لأفترس
فأمتنِع لتَنغمِس
مُنجذِبة
أنثى الندىٰ المُهذبة
لأرتجِف
وأرتعش لأفترس
فأمتنِع لتَنغمِس
مُنجذِبة
أبحث عن أي سبب
لأقترب وأقترب
لأقترب وأقترب
تارةً أطحنها
بنظرتي كمطحنة
وتارةً أنفاسها
تحرقني كمِدخنة
بنظرتي كمطحنة
وتارةً أنفاسها
تحرقني كمِدخنة
وهكذا تمُرُّ في قلبي الثواني
وأنا دون أنا
أتنقَّلُ
مابين شيطان رجيمٍ وملاك
وأنا دون أنا
أتنقَّلُ
مابين شيطان رجيمٍ وملاك
لتقولَ في هدوءٍ يارجل
إني فتاة
خائفة وراغبة وراهبة
وفي اِمتناعي لذّتي
وأعشق الحِيلة في مكركَ
حتى أستمع
لكذبكَ فأقتنع
خائفة وراغبة وراهبة
وفي اِمتناعي لذّتي
وأعشق الحِيلة في مكركَ
حتى أستمع
لكذبكَ فأقتنع
وأعترف وآسفة
بأنني
لرفض شيطانك
بأنني
لرفض شيطانك
كُنتُ كاذِبة و كاذِبة و كاذِبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.