الأحد، 3 ديسمبر 2017

(قصيدة قديمة ذات لحظة يأس) \\\ بقلمي : خيي نورالدين

(قصيدة قديمة ذات لحظة يأس) \\\ بقلمي : خيي نورالدين
--------- يد الموت بيضاء
الشاعر خيي نورالدين
أسفي عليك..
وا أسفاه!!
شبابا كالورد..
نبتنا على ارض..
ترعى الفشل..
شبابا كنا..
شربنا اللغة..
استطعمنا العلم..
وصادقنا الجمل..
كانت لنا احلام..
كانت لنا آمال..
كيف يا وطن..
قتلت فينا..
الامل؟؟؟؟؟
أسفي عليك..
وا أسفاه!!
من اين نبدأ؟؟؟
الى اين نسير؟؟
زادنا..
حفنةمن حروف..
وطريقنا..
حفر ومسلك مقصوف..
حلمنا..
صار عاريا..
أخبرني يا وطنى..
كيف تحيا الاحلام..
في مثل هذي..
الظروف؟؟
أسفي عليك..
وا أسفاه..
هون عليك..
انا قبلك..
دك الوطن..
قلاع احلامي..
نكس اعلامي..
كسر اقلامي..
جرني ذليلا منكسرا..
على ارصفة الشوارع..
صلبت عاريا..
على صدري كانت..
شهادتي:(صك اتهامي)..
أسفى عليك..
وا أسفاه..
أنا الآن مصلوب..
معصوب..
انا الآن في حضرة..
الموت..
رايته لا كما وصفوه..
إن يد الموت..
بيضاء..
لكنها لا تمتد إلي..
أنا الآن..
بين سماء الموت..
وارض الضياع..
سأظل امد يدي..
يد الموت بيضاء..
اتوق اليك..
يا رحابة السماء..
أسفي عليك..
وا أسفاه..
اليك أيا وطن..
اكتب وانعي..
موت الأحلام والأماني..
ادعوك لتشيع..
بعضا مني..
الى المثوى الأخير..
لن يصبح القلم..
فأسا..
اومنجلا..
أو شعار ثورة..
ولن تصبح اوراقي..
سفنا تقطع بي..
بحور الكآبات..
لأصل ارض..
الاحلام البعيدة..
مابقي عندي ثمن..
لابتاع ..
حلما جديدا..
أسفي عليك..
وا أ سفاه..
------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.