يَقولُ عَنّي جِنّيّةً! \\\\ جمانه كردي

يَقولُ عَنّي جِنّيّةً!
لي ضِحكَةٌ عَسَليّةْ..

وَعَينانِ مِنْ فَرطِ البَريقِ
تُسقِطُ قَبيلَةً
مُجَيَّشَةً بالعُقولِ
مِنْ نَظرَةٍ بَربَريّةْ...

يَرسِمُني
لَوحَةً شَرقيّةً
ألوانُها إغريقيَّةْ..
يَموجُ السِّحرُ
مَعَ خطوطِها البَتراءِ
والجَمالُ
يَنقُشُ عُطورَها
مِنْ نَهدِ رَبوَةٍ
رُموزُها سومَريّةْ...

يَنحَتُ إسمي
على عَباءَةِ الأفلاكِ
خَيمَةُ ظِلٍّ
تُبَدِّدُ هَواجسي
مِنْ مَدارِ العِشقِ
المَرهونِ
على كَفِّ نَجمَةٍ
أبراجُها خُرافيّة...

يُسكِنُني
مُدُنَ الخَيالِ..
كُلُّ مُحالٍ
بَينَ راحَتَيَّ
مُباح ...
أسفارُ الزَّمَنِ
العَتيقِ
وَ أنهارُ الوَجدِ
الغَريقِ
في نَبضِ زَهرَةٍ
رُبوعُها نَرجسيّةْ...

يَحيكُ لي 
مِنَ الهُتنِ
حروفاً..
قَصيدَةٌ
تَقيني قَيظَ
الوجوفِ
يَحمِلُني الى قَلبِ
غَيمَةٍ
حُجُراتُها سَرمَديَّةْ...

{ يَقولُ أحِبُّكِ، وَفي الحُبِّ مُراقٌ دَمُ العاشِقِ الّذي لا يَصبو الى قَتلِ أضغاثُ المَسافَةِ بِهَمسَةِ حُرَّةٍ قُيودُها أبَديَّةْ...} & جمانه كردي

[ مونتاج النص الشاعر والناقد الاستاذ اسماعيل مال الله ]