الأربعاء، 10 يناير 2018

ماذا سَيَحدُثُ,..؟ \\\ جمانه كردي

ماذا سَيَحدُثُ,..؟
لَو أنَّ هذا العالَمَ
شُعبَةٌ مِنَ القلوبِ
المُتَلاحِمَةْ..
يُجَيَّشُ لَها.
نَوارِسُ الصَّباحِ
والمَساءْ..
لِتَشرُقَ مِنْ بَعيدٍ
قَوارِبَ الأحلامْ...
ماذا سَيَحدُثُ..؟
لو أنَّ الوجوهَ
مَرايا الصُدورْ..
والعيونَ
مَنابِتُ النُّورْ..
وَاللِسانُ الصّامِتُ ألَماً
يَمسكُ نَبرَةَ الفَجرِ
وَ يَصرخْ..
كُنْ..
لا أطالَ اللهُ
عُمرَ الظَّلامْ...
ماذا سَيَحدُثُ ..؟
لَو أنَّ الحَياةَ
جادَّةُ الأقدامْ..
والضَوءُ المُختَزَلُ
في الضَّواحي
يُعَمِّدُ الأيامَ
شَمساً
لايَخبو بَريقُها..
وَعُمراً
يَزهرُ أمَلاً
يَجُرُّ الآتيَ
مِنْ كُهوفِ الهَواجِسِ
بَرداً وَسَلامْ...
ماذا سَحدُثُ..لَو؟
أنَّ لَو..
تُرفَعُ مِنْ لُغَةِ
الأَوهامْ..
وَتُنصَبُ شِراعاً
يَقودُ السُّفُنَ
الرّاكِدَةَ
على أمواجِ
واوِ الهُلامْ...
واللّامْ..
تُعانِقُ ثُلَّةَ الشُّهُبِ
بَينَ ذِراعَيها
كُتُبُ الأحلامْ...
ماذا سَيَحدُثُ..لَو؟
أنَّ لَو..
عنوانُ القَصيدِ
والشَّطرُ المُقَفّى
بِصَواري المُزنِ
قَبَّلَ دَمعَةَ الخِتامْ...
ماذا سَيَحدُثْ..؟! & جمانه كردي
{ مونتاج النص الشاعر والناقد المبدع اسماعيل مال الله كل الشكر والامتنان له }

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.