الأربعاء، 24 يناير 2018

أ تُراني أحتَرِقُ ؟! \\\\ جمانه كردي

أ تُراني أحتَرِقُ ؟!
أمْ هيَ الوِلادَةُ
المُثلى..؟!!
بَعدَ كُلِّ حُرفٍ
يَنزِفُ باكِراً
قَبلَ قِراءةِ
فاتِحَةِ الأحزانِ
واستِقبالِ
نوائبِ السُّوءِ...
إعتَدتُ سَبقَ
الحَدَثْ..
والاستِعدادَ لَهُ
على أكمَلِ وجهٍ،
تَرتيبُ لَوائِحِ
الشُّجونِ
والنَّدبُ المُسَجَّرُ
بِالدُّموعِ
بِلاشاهِدٍ
يَثبِتُ بَوادِرَ
البَوءِ...
الإحتِمالُ
صِفَةُ الوَهمْ..
وَالمُجَرَّدُ
مِنَ الرّيبَةِ
لا يُطاوِعُ
حِنكَةَ النَّرد..
وَغُرَّةُ
المُدمى أبَداً
جَرُّ أحكامِ الخَيبَةِ
وَشَترُ نَوادِرِ
النَّوءِ...
أحلامي..
عيدانُ الخَريفِ
كُلُّ شَتلَةٍ
تَزهُرُ لِتَزيدَ
أوراقَ عُمري
المُتساقِطَةَ
إغتيالاً
أمامَ رَبيعٍ
يُقَلِّبُ غُبارَ
الفَيءِ...
مُرَتِّلاً..
[مَنْ يُبحِرُ في أحواضِ الشَّمسِ،لايَخشى لَسعَةَ الضَّوءِ...]& جمانه كردي
{ مونتاج النص للشاعر والناقد الاستاذ اسماعيل مال الله }

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.