الأحد، 11 فبراير 2018

الفرح \\\ محفوظ البراموني :

الفرح ..
هل يوجد أى إنسان ..
ع وجه هذا العالم ..
يكره أن ..
يفرح ؟؟
يضحك ؟؟
يسعد ؟؟
أبدا كل إنسان ..
خلق ف أى مكان ..
لا يريد ..
الأحزان ..
لا يرغب ..
أن يبكي ..
لا يتمنى ..
الصمت الحزين ..
لكن المشكلة الحقيقية ..
ل بعض البشر المساكين ..
عدم الإنتظار الإيجابي ل وقت الفرح ..
الإستعداد له دائما ب إسلوب غير منطقي ..
ل فرح آت قبل آوانه ..
ف أن لم يأتي ..
تكون ل الإنسان ..
أم المشاكل ..
أم المعارك ..
مع النفس عندما يصدم ..
ب الخذلان ..
فما أصعبه من خذلان ..
يحطم ..
يدمر ..
يفتت ..
كل مكان ..
و لكن الإنسان هو المتسبب ف هذا الخذلان ..
الأنسان ..
الغير واعي ..
الغير فاهم ..
ينتظر الفرح لأنه متأكد ب قدومه ..
و إنه آت لا محالة ..
و لكن هو لم يدرس و يخطط ل هذا الفرح ..
ف تكون النتيجة عكسية ..
بل بمثابة قنبلة مدوية ..
تنفجر عندما لا يأتي و يضل الطريق ..
ل طريق أخر غير متوقع ..
دون أى إشارة أو إنذار ..
ف يلمم الإنسان ..
كل ما إستعد له ..
من ترتيبات ..
ل إستقبال الفرح ..
و يجلس مع أشيائه حزين من هول الصدمة ..
أيها البشر ..
لا تكسروا أنفسكم ب أنفسكم ..
إستعينوا ..
ب الصبر ..
و عدم الإستعجال ..
ل قدوم الفرح ..
هذا هو منطق الأشياء ..
أجمل ما ف الفرح ..
هو مفاجئته ..
ف يأتي ..
هادئا ..
مسرورا ..
يسر و يسعد و يبهج و يفرح ..
كل من هو ف إستقباله ..
ف تكون ..
الروعة رأئعة ..
الفرحة فارحة ..
الضحكة ضاحكة ..
السعادة سعيدة ..
ما أسواء مفاجاءة ..
الروعة كسرة ..
الفرحة حسرة ..
الضحكة دمعة ..
السعادة لوعة ..
و لكن أحيانا بعد الندامة ..
تكون موعظة ..
ل طريق و سكة السلامة ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.