الأربعاء، 14 فبراير 2018

عبد الحب \\\\ جرجس لفلوف سورية

عبد الحب
الليلة نسهر مع الحب في عيده نملأ قلوبنا بأنفاسه ونقدم تهانينا إلى وطننا وأخوتنا فيه راجيا  ان تنتهي الماسة ويعود شعبنا ألى حياة الأمن والسلام وألى أصدقائي في كل أنحاء العالم متمنيا لهم السعادة والهناء وأقول
عيد بأي حال عدت يا عيد ....بما مضى أم فيك من الهم تسهيد( منقول)
ليتك عدت وعقول العرب قد نضجت
ولكنهم لا زال بعضهم يرحل ويعود
الحقد موت والحب حياة فهل يسود؟
ترتوي حمص بالدموع الشاردة
والثلوج تغسل عفونة القلوب الحاقدة
والرياح تقتلع النفوس الفاسدة
وتقول لكم عيدا متوجا باليمن والسعادة
............
وانتصر الحب
سيدي القاضي
ليلة عيد الحب ساحاكم نفسي
أعجب سيدي لانسان يقف كالطود
ويتقزم أمام نفسه وغرائزه
سأقول الحق وليس غير الحق
لم أكن أعرف أن الحقد غول
يبتلع إنسانية الإنسان
تحرق ناره الضمير والوجدان
..............
اه أيها الحقد
كم كنت سعيدا وانا بعيد عنك
وكم صرت تعيسا وانا قريب منك
دعني اخلص روحي من عذ ابها
واحررها من ظلمات سجنك
................
اه أيها الحب
لا يمكن وصفك بالكلمات
لأنك أنت الوجود والحقيقة والحياة
تضيء عتمة العقول
وتزيل البقع السوداء من القلوب
...............
سيدي القاضي أيها الضمير الحي
الحقد ولد غير شرعي
يولد من رحم الشر والغرائز الموبوءة
الحب ولد شرعي يولد من رحم المحبة
...............
سيدي القاضي العادل
كم انا ضعيف أمام غرائزي واناي
اريد ان اعيش في النور
أحزن مع الحزانى واسعد مع السعداء
احكم بالعدل وليس بغير العدل
العدل يطهر القلب وينقي الضمير
وانا اريد ان اكون نقيا طاهرا
كقلوب الاطفال
ويموت الحقد وينتصر الحب
جرجس لفلوف سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.