الأحد، 11 فبراير 2018

هَلْ تَعلَمْ..؟ \\\\ [ جمانه كردي ]

هَلْ تَعلَمْ..؟
أنَّ في كُلَّ صَمتٍ
هُناكَ أَلَمْ..
وَفي كُلَّ ألَمٍ
هُناكَ كَمَدْ..
وَفي كُلِّ كَمَدٍ
لا أسبابٌ أخرى
سِوى لِما..؟!
تُعَربِدُ في مَداه...
لِما الوَجَعُ مُكَرَّرٌ..؟!
وَالسّؤالُ يَتيمٌ
وَمُهَجَّنْ..
مُنذُ بِدءِ الأبجَديّةِ
لَمْ يَجِدْ إجابَةً شارِدَةً
تَدرُكُ مَسارِبَ النَّسْلِ
وتَلجُمُ قَوارِضَ الفاهْ...
الحَرفُ تَنَصَّلَ مِنهُ
وَالكَلِمَةُ ابتَعَدَتْ عَنهْ..
وَالجُملَةُ خَرَجَتْ
عَن السّيرَةِ المُتَّبَعَةِ
في الأُحجياتِ وَالأعرافِ
وَأَعلَنَتْ بَراءَةَ
النّصوصِ وَالمُذَكَّراتْ..
مِنْ وَضعِ قِصَّةٍ عَديدَةٍ
تَسبِكُ مَعادِنَ الماهْ...
وَفي نُقطَةِ الحُفاةِ اللامُعرَبَة..!
إلتَوى عُنُقُ الرَّجاءْ..
والسَّطرُ ضاقَ
بِعَدَدِ الخَيباتْ..
وَالألَمُ السّابعُ
بَعدَ المَوتْ..
لَمْ يَفِدْ قَبراً نَيِّفاً
يَجمَعُ جَزَلَ التَّعَجُّبِ
وَيَكتُبُ شَواهِدَ الآهْ...
{الحَياةُ مَتاهَةُ الذّاتْ..أمّا أنْ تَكونَ نداً لِلمُراوَغَةِ..!
أو شاهِداً على صَفقَةِ الهَزيمَةِ مُتَقَمِّصاً دَورَ العاهْ...}
[ جمانه كردي ]
{ مونتاج النص للشاعر والناقد الاستاذ اسماعيل مال الله }

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.