الأحد، 25 مارس 2018

امتهنت الحزن \\\\\ طارق عطية


امتهنت الحزن
إمتَهنْتُ الحزنَ بَعدكِ سلوَ قَلبي
ليتَ حُزني قدْ أبى أوْ لمْ يُلبّي
قدْ حفرتُ إلى الدموعِ بوجهي درباً
قدْ حفرتُ اللّحدَ أقبرُ فيهِ حبّي
هلْ أنا اخلفتُ للاحسانِ أمراً
أو تركتُ الأمسَ يَعبرُ فوقَ دَربي
ما أظنّ اليأسَ يَملكُ فيكَ عذراً
ما جَنيتُ الآنَ أصبحَ ملءَ ذَنبي
امتلكتُ النّفس قَبلكَ كنتَ جسراً
إنَ غدوتَ فلنْ تكونَ اليومَ قَبلي
امتهنتُ اليومَ قَلبكَ ليسَ صرحاً
بلْ أبيتُ بأنْ يكونَ الغيْر قَلبي.
بقلمي...طارق عطية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.