لاتَجُسّي النَّبضَ قد حانَ الرَّحيلُ
جُنَّ هذا الّليلُ وانطفأَ الفتيلُ
جُنَّ هذا الّليلُ وانطفأَ الفتيلُ
أُمَّةُ العُربِ غدتْ طيفاً تولّى
ثمِلتْ ماعادَ يُعنيها الذُّهولُ
ثمِلتْ ماعادَ يُعنيها الذُّهولُ
واستباحَ الظُّلمُ أبوابَ حِمانا
أَنَّةُ الأَطفالِ والثَّكلى دليلُ
أَنَّةُ الأَطفالِ والثَّكلى دليلُ
مُذ أتى بلفورُ في وعدٍ إلينا
كم قضى من أمَّةِ الضّادِ قتيلُ
كم قضى من أمَّةِ الضّادِ قتيلُ
فهُنا يلقى شبابُ العُربِ حتفاً
وهُنا يُسمعُ لِلقهرِ عَويلُ
وهُنا يُسمعُ لِلقهرِ عَويلُ
أُمَّةٌ تاهتْ بِغيٍّ وتهاوتْ
قضَّها الإجهادُ والخطبُ الجليلُ
قضَّها الإجهادُ والخطبُ الجليلُ
إنَّ شمسَ العُربِ باتتْ في كُسوفٍ
مُذ تركنا اللهَ يحدوها الأُفولُ
مُذ تركنا اللهَ يحدوها الأُفولُ
لايُداوي الجُرحَ نَدْبٌ أو نُكوصٌ
لا ولا تُجدي بنا تلكَ الطُّبولُ
لا ولا تُجدي بنا تلكَ الطُّبولُ
قَصعةٌ من حولِها التمَّتْ برايا
جفَّتِ الآمالُ أقصاها النُّحولُ
جفَّتِ الآمالُ أقصاها النُّحولُ
فحقولُ القمحِ من أرضي تَوارتْ
حيثُما تنمو تُداهِمُها سُيولُ
حيثُما تنمو تُداهِمُها سُيولُ
فترجَّلْ وانطلِقْ إنْ رُمْتَ عِزّاً
مارقى في هذهِ الدُّنيا ذليلُ
مارقى في هذهِ الدُّنيا ذليلُ
حموده الجبور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.