الخميس، 15 مارس 2018

يامَعشَرَ العُشّاقْ..\\\\\جمانه كردي

يامَعشَرَ العُشّاقْ..
جِلدُ الافعى
مِن َ السُّمِّ
يَقتَني خِصالَ
النَّباتِ وَيُزهِرْ .....
تَعَدَّدَتْ ألوانُ الفُصولْ..
في المَوسِمِ
سَبعُ أعذارٍ
وَثَمان ظُروفْ ..
تَحرثُ السُّفنَ الذّابِلَةَ
وَتَقطُفُ مِنَ الرّيحِ
الواجِفَة
سَلَّةَ العَنبَرِ
وَحَبَّةَ توتْ...
لَمْ يَعُدْ لِلقَمحِ كنايَةْ..
إسوَدَّتْ أقلامُهُ
وَخَبَتْ في بَيتِ الرّعايةِ
المؤجَّلُ أسبابُها
لِما..؟ لاأدري..!
وَالمُرَتَّبُ أنسابُها
مِنْ جَذرِ الزَّمانِ
الى ثَمَرَةِ الميلادِ
حزمَةً حزمَةْ...
إنتَشى الضَّوءُ
بِخيوطِ الإغلاسْ..
لاالسَّماءُ دانيَةً
وَلا الأرضُ
سَنادينُ الأنفاسِ
المُعَلَّقَة على رُقعَةٍ
وُسْطى
بَينَ الدُّنى
الغائِبَةِ عَنْ العُثورِ
وَشَبَكَةِ الأسفارِ
الهابِطَة مِنَ الصّعودْ...
تَغَيَّرَتْ هَندَسَةُ القلوبْ..
البِناءُ السّامي،
أضحى مَزارَ
اللّاهي..!
وَمُتعَةَ كُلِّ أفّاكٍ
لَغوبْ..!
لا الجِدارُ عالي
الحَصانَةِ
وَلا سَقفُ الحيطَةِ
مُنقِذٌ الفَراشَةَ
مِنْ مَخالِبِ الثَّعلَبْ..
وَحارِسِ الغابَةِ
البَريءْ..!!
مِنْ عابِرِ الفَلا
وَلِصِّ الحقولْ...
{ أبدَعَ الصَّيادُ في رَسمِ خُطَطِ الولوجْ.. وَلكِنَّهُ، لَمْ يَضَعْ على اللَّوحَةِ المُقبِلَة..!
مَنْ سَيَكونُ الفَريسَةْ..؟ وَمَن سَيُمسِكُ الرّيشَةَ؟ ويُشعِلُ الماءَ..! وَيُطفيءُ النّارَ بِالنّارْ...}& جمانه كردي
[ مونتاج النص للشاعر والناقد الاستاذ اسماعيل مال الله ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.