يا بائَعَ الوردِ مِنهُ العِطرُ يَنداحُ
فلا تُنادِ فإنَّ الوردَ فَوّاحُ
فلا تُنادِ فإنَّ الوردَ فَوّاحُ
واعلمْ بأنَّ لِهذا الوردِ إحساسٌ
يبُثُّ شذىً إذا هزَّتْهُ أرياحُ
يبُثُّ شذىً إذا هزَّتْهُ أرياحُ
عُلوُّ صوتِكَ في الأرجاءِ يُزعِجُهُ
فضَوْعُ وردِكَ لا يحتاجُ إفصاحُ
فضَوْعُ وردِكَ لا يحتاجُ إفصاحُ
ولوْنُ وردِكَ قد يَحْمَرُّ من خجلٍ
ويُزهِرُ الّلونُ إنْ واتَتْهُ أفراحُ
ويُزهِرُ الّلونُ إنْ واتَتْهُ أفراحُ
يُقَدِّرُ الوردُ مَنْ في النّاسِ يَعْشَقُهُ
وترى الورودَ بأيدي الصَّبِّ ترتاحُ
وترى الورودَ بأيدي الصَّبِّ ترتاحُ
ويغزِلُ الشَّوكُ حولَ الوردِ أغنِيَةً
فلا عذولٌ لِهذا الوردِ يجتاحُ
فلا عذولٌ لِهذا الوردِ يجتاحُ
هي الورودُ حباها اللهُ زينتَها
لها قلوبٌ كواها العشقُ ترتاحُ
لها قلوبٌ كواها العشقُ ترتاحُ
تَصحو الورودُ حِساناً بعدَ غفوتِها
يزدانُ في صحوِها شمسٌ وإصباحُ
يزدانُ في صحوِها شمسٌ وإصباحُ
حموده الجبور/الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.