الأحد، 6 مايو 2018

أحمد عــبــد الرحمن صالح\\\\ ده قلبي مال بشوقه إليك


ق/ده قلبي مال بشوقه إليك
ك/أحمد عــبــد الرحمن صالح
قابلت عيناك
نداني هواك
فداب قلبي
وملت إليك
انا م الشوق
بدوب واشتاق
يتوه قلبي
وانا بناديك
حاولت انساك
وانسا هواك
لقيت قلبي
بيجري عليك
سبقني الشوق
وقال بهواك
بهمس غرامه
قمر لياليك
عشقت الحب
وداب قلبي
وعشت الحلم
جوه عيناك
لقيت الحلم
تاه مني
وغاب عقلي
في شوقي إليك
كأني زماني
مستني
يغيب فرحي
ساعة مالاقيك
صاحبت الصبر
وصاحبني
سهرت الليل
افكر فيك
لقيت عيناك
بترسملي
طريق جنة
هعشها انا بيك
بحبك حب
سهرني
وخلاني
ادوب في ايديك
حبيبي بلاش
تحيرني
وسيب قلبي
بشوق يناجيك
انا عشقاك
وبشتقالك
ومهما اقول
بتوه انا فيك
بلاش تبعدني
عن قلبك
يموت الحب
لو بعديك
ياريت اشواقي
توصلك
وتوصفلك
حنيني إليك
بحبك
نفسي اوصلك
واعيش الحب
جوه عيناك

اراك \\\\\ عمر حبية


اراك لا بالفكر و لا بالعشق قد تعرفني
غريب الوجوة متقلب الاحوال وتعود لي 
ألم تعلم متى تملأ الروح بجنونك بي
تسافر من البعد وقد لا تعود متيما تعذبني 
بأوصال من حنين تركتها عند عتمت ليلي 
وتعيش في الوهم و كم ظننت اني سأكتفي منك
ألم تعرف لحبك تتلاقى حكاياتي كتبتها و نسيتها ..
قد تسألت عن الاشواق من ايام عرفتها منك
قد اراك في ظلمات الفكر والتعبير خان قلبي
قد اراك..
عمر حبية... بوحات امل... omar Hebbieh..

وَحدي أسيرْ.. \\\\ جمانه كردي


وَحدي أسيرْ..
لاعارِضٌ لِي
يُراوِغُ التّالي
مِنَ العَدَمْ..
وَلا هامَةٌ
تَسبِقُ الخَطوَةَ المُقبِلَةَ
مِنْ مُنتَصَفِ السّكونِ
وَسطَ رِياحِ الطَّريقْ..
الإتِّجاهاتُ أحاديَةُ
المَصيرِ
إمّا للعَذابِ
أو لِلسَرابْ
بِلا أدنى نَظيرٍ
وَالآتيَ مَطروقُ
السّكَّةِ
حَولَ اللاشيءْ
يَعدُّ عَرَبَةَ الرَّحيلْ..
حَقائِبي مُتَّسِعَةُ الخَيبَةِ
لا أمَلٌ يَملَأُ فَراغَها
بِبَعضِ اللَّهفَةِ
وَلا حُلمٌ
يَسعى لِلظهورِ
بَعدَ ألفِ هَزيمَةٍ
خَلفَ أبوابِ المُستَحيلْ..
أقداري ..عاطِلَةٌ عَن الصَّقلِ
تَتَعَرَّج لِيَستَوي الحِدادَ
وَاللَّحِدُ يَجمَعُ عِظامَ الصَّبرْ..
أختامي كِتابٌ مَفتوحْ
يَجردُ رَحى الرّوحْ..
مَسَالِكٌ وَسَراديبْ
وَفي الخاصِرَةِ
أجراسٌ تَئِنْ..
مُنذُ كُنتُ على يَقينٍ
مَنْ أودَعَ في السّماءِ
بُخارَ غَيمَةٍ
وَصَكَّ جِرارَها
لَنْ يَمطُر في أرضٍ
لَمْ يَنَلْ مِنها أثَري
طَعمَ القُبَلْ.... & جمانه كردي
[ مونتاج النص للشاعر والناقد الاستاذ اسماعيل مال الله ]

التَفِتُ أمَامي.. \\\\ جمانه كردي


التَفِتُ أمَامي..
لاأرَى وَجهاً
يَقودُني ..إلَيْ..!
يَحْفظُ مَلامِحي،
يُغَطّي كَأسَ الحيرَةِ
وَيَشرَبُ مِنْ مَعينِ الشَّهدْ..
أُصَلّي
كَيْ تَتَقَطّّعَ بِيَ الأوجاعُ
فَلا جُروحُ الغُربَةِ
مَنفيَّةٌ عَلَيْ
وَلا بَيتُ الفاقَةِ
بَعيدٌ عَنّي..
رَتَّلتُ سوَرَ الهُدى
وَالضَّياعُ يؤمِنُ بِعَجزي..
أسيرُ
في مُنطَلَقِ المَهزومِ
أحمِلُ رايَةَ المَنحى
وَالطَّريقُ يَشُجُّ الضّلوعْ..
آلافٌ مِنْ كُرَيّاتِ الضَّوءِ
تُحاكُ حَولي
وَأنا ..على الوَقتْ..!
أصِلُ ضِفَّةَ الغروبْ..
{ أكادُ أعرِفُني..وَلكنَّني مَلَلتُ مِنَ التَنقيبِ في المَرايا ،وَفَقَدْتُ أثناءَ الشَّكِّ هَويَّةَ البَحْثْ..} & جمانه كردي