الثلاثاء، 26 يونيو 2018

ريح وعنبر \\\\ أ. رياض المولى


ريح وعنبر
يا لريحها العنبر
سرق انفاسي
فستانها الاحمر
شهد من
شفتيها يتقطر
كانني موج
على شواطىء
بحر ععينيها
تلاشى وتكسر
فكأس الخمر
مملوء بعصير
عشقها الله اكبر
ها انا
يا سادتي
بخمور عشقها
اذوب واسكر
لعوب طروب
امامي تتمخطر
ذليل في الهوى
صاح الله اكبر
ما عدت بعدها
شيء ليذكر
قتيل يشتهي
كفن بفستانها
الجميل الاحمر
قفوها لتراني
بضنى هواها
كيف اموت
وكيف اقبر
عطروني بانفاسها
وان بكت فدموعها
مسك وريح عنبر
أ. رياض المولى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.