السبت، 16 يونيو 2018

تَباشيرُ العِيدْ \\\\ جمانه كردي


تَباشيرُ العِيدْ
------------
شُعاعُ الحَياةِ
يَمُرُّ سَريَّاً بَينَ النّاسْ ...
يَحرِقُ الزَّرعَ القاتِمَ
وَيَنشرُ ألوانَ الصَّفاءْ..
الغُيومُ تَمتَلِئُ بِالخَيرِ
وَالعُيونُ تَهدرُ
في كُلِّ كَيلْ..
وَالأَرصِفَةُ الجافَّةُ
مِنْ قَرقَعَةِ الجَيفِ
تَنتَفِضُ لُهاثاً
نَحوَ الأمانْ..
لَمْ يَمُتْ الفَرَحُ فِينَا
لازِلْنا نَتَشَبَّثُ
بِأحلامِ الحُفاةْ ...
نَفْردُ أقدامَنا
في السّهولِ النَّضرَةْ..
وَنَبسِطُ أكُفَّنا
مِيزانُ العَدلِ
فَوقَ الظَّلامْ ....
بِلادُنا جَنَّةُ الأعيادِ
إنْ سَقَطَ يَومٌ
مِنْ تأريخِ العِزَّةِ
فَالسّنونُ
أقلامٌ لِأمجادٍ
لا تُراهِنُ عَلى ماضٍ كانْ..
بَلْ تَحمِلُ أجسامَنا
وَتَمضي،
أُغنيَةُ القادِمِ
مِنْ جَوفِ الفَناءْ...
{ بِلادُنا خَليَّةُ الأشِدَّاءِ، إنْ إنكَسَرَ عودٌ يابِسٌ، فَالأَرضُ نَبْعٌ لِأجيالٍ لاتَرضَخُ لِعَدوٍ آت،وَلا تُسَلِّمُ مَفاتيحَ الرّوحِ إلّا لِسُلْطَةِ الإلهْ...} & جمانه كردي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.