السبت، 23 يونيو 2018

وقتي اصبح ثمين \\\\ امل مكسور / نجمة خلف الضباب


وقتي اصبح ثمين
أضاعف جهدي 
مهما مرت السنين
ألملم أيام عمري
كشيء لا يلين
اجمعها
أجعلها كرة أحملها بيدي
وأضعها في أناء العمر
أضع أنائي
تحت مجهر الحياة
وأتابع مجهري الحزين
**
كي أرى ما مخبئا لي
هل هي  روح طفل بريئ
أم لوثة  غبار دروب
جعل لوني رديء
أراقب مجهري
أنه ضميري المستتر خلف النسيان
أرى وجهه تغير
عيناه بدمعة ترقرقان
سألته
ماذا وجدت تحت غلاف كرتي ؟
لا تجعله في طي الكتمان
لم يجب وتابع النظر
كقارئة الفنجان
تتابع خطوط والاظطراب
على وجهها بان
خوفي سيطر على كياني
كلما رأيت وجه مجهري»
تعتليه الاحزان
ماذا ياصديقي سألته ؟
رفع رأسه ليكون
وجهه بوجهي
وعيناه الحزينتان
تكلم وأحسست رعشة بصوته
رغم كل الحنان
ان حزني وخوفي عليك لا منك
ودهشتي وحيرتي منك لا عليك
رأيت عمرك
ما هو ألا كرة بيد اطفال
لا يفقهون ألم ضرباتهم
ولا يقدرون قوة ركلاتهم
تسقطين تارة
وتنهضين تارة
ألامك خلف دموعك
ودموعك تداوي جراحك
وجراحك تلتف حول كرتك
قوتك جعلت كرتك صلبة
ونقاء روحك جعل بريقها واضح
أحساس قلبك بالضياع
جعلها تلتف حول نفسها
بدون هدف
أيتها الضائعة
خذي أنائك
الى صحراء أمالك
وأرفعي غطاء احلامك
ودعي الهواء يحمل عبق انفاسك
الى بريق الفضاء البعيد
كي تجدد فيك الامل ..
....
بقلمي / امل مكسور / نجمة خلف الضباب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.