مد لي يد الوصال ثانية
فلا زالت أشواقي
عنك باحثة
رأيتك في منامي عائداً
فكيف تتركني بالصحو أحتضر
سيبقى شوقي إليك حياً
رغم التمزق
رغم الألم
أعلم بأنك أقرب
لعيني من سوادها
وأعلم بأنك ماء
يجري بالمقل
فلك حب في قلبي
له إنتفاضة عشق لا يُمل
وأعلم بأني ما خلقت
إلا لهواك والقُبل
أناديك يا حبيب القلب
في كل ليلةٍ
وليس هناك من
يجيب المناديا
وأعود أغفو في كل ليلةٍ
على مطلع نجمٍ
وأعانق السرمد شوقاً
وآه من عناق اللياليا
مدإليّٙ يدك بالوصال ثانية
فسأبقى أنا وقلبي
في دروب الهوى ننتظر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.