السبت، 3 يونيو 2017

فاتن شطيبى تكتب-قريتي الحامة


تربعت على التلة العاليهْ
تحضنها جبال عاليهْ
و ترويها سواق ساريهْ
في شموخ جثت على الرابيهْ
تلك الحامة الحانيهْ
كل صيف كانت إياي داعيهْ
أشد الرحال إليها ساعيهْ
ملبية نداء المناديهْ
أهيم بجبالك الراسيهْ
في عمق التاريخ راسخهْ
أعشق أرضك والساقيهْ
سكينتك و الجداول الجاريهْ
وتأسرني نسماتك الساريهْ
حامّة …يا خير ناحيهْ
وكل جيجل مدينتي الغاليهْ
رأيت النور فيك و أجداديهْ
سواقيك تسكب الدمع باكيهْ
وقد أصبحت من أهلها خاليهْ
أشجار الزان جروحها داميهْ
والسنديانة لربها داعيهْ
حبات بلوطها منكسة حانيهْ
كأنما تقول :رباه لست معترضهْ
ولشجرة الزيتون كلمة فاصلهْ
جنى عليّ البشر وما أنا بجانيهْ
أدعو الله متوسلة راجيهْ
أن تطأها قدمي مرّة ثانيهْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.