السبت، 3 يونيو 2017

ياسر عياد يكتب-زاد الإنتظار


تدوم أحزاني كلما زاد الإنتظار
والشوق يشجيني يلتمس عودتك من الغياب

سل دمع العين من زود الحزن
و صار الشوق يبعث جمرات من اللُهاب

سهراً بأشواقي مع ليل الضنا
كاتبا رسائل الشوق ومنتظرًا الرحيل من الإياب

جفت الأغصان بحلول خريف العمر
مرسلة رسائل الشوق منتظرةً منه الجواب

ليتك تعطف على قلبي أو تحن
مترفقا بروحي فأنين الإنتظار فيه جمر العذاب

بدأ العقل والروح بالأشواق تجن
أما يغزوك الشوق متلهفا الرجوع من الغياب ؟!

تركت خلفك جرا لم تداويه أيام الزمن
كل الأدوية عجزت أن تداويه وأنتِ ترياقٌ للعذاب

صل ما قطعه حفيف الزمن
فقد نكون الأقرب للموت والعودة إلى التراب

فإن مت سأكون شهيد الهوى
وما شهد الهوى إلا فراق منك بعد الإقتراب

 ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.