الأحد، 27 أغسطس 2017

إلى / سيادة الحلم \\\ عماد عبد الملك الدليمي العراق /2017

إلى / سيادة الحلم
سيدي ...سيدي
أشكو إليك
من معذبتي
كنت وحيدا
أترقب ألازقة
في ليل الأسفار
صار حلمي
حلما مجنونا
وكما تعلم سيدي
إن الليل أزرق
أزرق داكن
وعباءة أحلام
أطفأت البريق
في عيني إمراة
من ثلج ونار
تجهش على
شفتيها كل
طيور البحر
والضفاف
تناديني في
الحلم فأتبعها
كنت أصحو لأجلها
قبل طلوع الفجر
فأرى العتمة
تلوح لي بالاحزان
كانت تطبع فوق
جرحي النازف
بقبلة حب ونجاة
وتلم أشلائي
المبعثرة هنا
وهناك كم
غمرني حبها
باغتني ضوؤها
أحرقت ظلي
فأحتوتني النار
عماد عبد الملك الدليمي
العراق /2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.